أعلنت وزارة الصحة في النظام السوري، الخميس، وفاة أربعة مصابين بفيروس كورونا الجديد، وتسجيل 75 إصابة جديدة، فيما سجّلت الإدارة الذاتية (الكردية) 14 إصابة شمالي شرق سورية، وأعلنت المعارضة تسجيل أربع إصابات في مناطق سيطرتها شمالي غرب البلاد.
وأوضحت وزارة الصحة، في بيان، أن عدد المصابين في مناطق سيطرة النظام ارتفع إلى 2973 تعافى منهم 681، وتوفي 124 مصاباً وأضافت أن معظم الوفيات كانت في العاصمة دمشق، وفي مدينتي حلب واللاذقية، فيما توزّعت الوفيات على محافظات ريف دمشق، وحمص، ودير الزور.
وفي السياق، أعلنت الإدارة الذاتية لشمالي شرق سورية في وقت سابق تسجيل 14 إصابة في المناطق الخاضعة لسيطرتها شمالي شرق البلاد، وأوضحت في بيان أن ستاً من الإصابات الجديدة سجّلت في مدينة الحسكة، وأضاف البيان أن عدد المصابين في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية ارتفع إلى 609 تعافى منهم 146 وتوفي 40.
وفي المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة شمالي غرب سورية، أعلنت شبكة الإنذار المبكر، التابعة لوحدة تنسيق الدعم، تسجيل أربع إصابات جديدة، ليرتفع عدد المصابين إلى 93 تعافى منهم 64 وتوفي مصابان.
وكان الدفاع المدني السوري ذكر الأربعاء إن الإصابات بفيروس كورونا في الشمال السوري تأخذ منحى تصاعدياً، وحذّر من أن الاستهتار بإجراءات الوقاية في ظل نقصِ الخدمات العامة، ولا سيما في المخيمات، قد يؤدي لزيادة الإصابات بشكلٍ كبيرٍ ما يهدد بكارثة حقيقية.
وبدورها أكّدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن شهر أغسطس / آب الماضي كان الأسوأ على صعيد جائحة كورونا في جميع مناطق سورية، فقد أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام السوري عن 2008 حالة إصابة، و69 حالة وفاة وتفوق هذه الحصيلة أربعة أضعاف حالات الإصابة المسجلة في شهر يوليو/ تموز.