كان أمراً غريباً الإصرار على الرئيس الأميركي جو بايدن مُرشّحاً وحيداً، على الرغم من المواقف المُحرجة الكثيرة التي حدثت له، التي تابعها الملايين خلال بثّ حيّ.
آراء
مدى الفاتح
27 يوليو 2024
حسن قديم
صحافي مغربي، باحث في سلك الدكتوراه في العلوم السياسية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله.
مع محاولة اغتياله، عاد إلينا دونالد ترامب بحدثٍ دراماتيكي ومثيرٍ، ليُضاف لظاهرة الترامبية، لكن هذه المرّة بسيناريو مخيف ومرعب في سياق دولي يغلي بالحروب.
عاشت الولايات المتحدة هذا الأسبوع على وقع تخبّط شديد أدّى إلى خلط أوراق المنافسة بين جو بايدن ودونالد ترامب مع مطالبات متزايدة في الصف الديمقراطي بتنحّي الأول.
بدأت تتزايد الدعوات المطالبة بإعادة سكان مناطق سيناء المصرية إليها، ضمن خطوات يمكن أن تتخذ لإفشال أي مخطط لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى المحافظة المصرية.
يحمل خطاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، منذ ترشحه للمرة الأولى للانتخابات الرئاسية عام 2016، وبعد فوزه، ثم بعد خسارته ولاية ثانية أمام جو بايدن، فائض قوة وترهيب وشعبوية، لكنه فيما يتحضر لمحاكمات سياسية، يأخذ ذلك البلاد إلى منعطفات خطيرة.
تبقى إسرائيل الحليفة المدللة للولايات المتحدة، مهما اختلفت الآراء وتباعدت المواقف بينهما. وعلى الرغم من الانتقادات الأميركية لإسرائيل، فإن إدارة الرئيس جو بايدن قاومت ضغوطاً لوضع شروط جديدة لتقديم المساعدات العسكرية لإسرائيل.