أحمد مظهر سعدو

انتقل الوجود الروسي في سورية بعد 4 أعوام إلى مستوى الوصاية. ومع إيجاد موطئ قدمٍ ثابت شرقي المتوسط، وانتظار الحصّة من "كعكة" ما بعد الحرب، يصعب الحديث اليوم عن خروجٍ روسي قريب المدى من هذا البلد.

في ظل تعثّر الحل السياسي للصراع السوري، تبرز بعض المبادرات الساعية لدفع هذا المسار، ومنها مبادرة "سورية الاتحادية"، التي أطلقها عدد من السياسيين والمثقفين والكتّاب السوريين، وتستهدف قيام دولة اتحادية من ستة أقاليم

لا يزال التحالف الدولي ضد داعش ناشطاً في سورية على الرغم من إعلان القضاء على التنظيم. هو نشاط يحمل أجندة غير واضحة في بلد تتقاطع فيه الصراعات الإقليمية والدولية، لكنه أزهق، كما في العراق، أرواح آلاف المدنيين.

فيما يتراجع الحديث عن قضية المعتقلين بسجون نظام بشار الأسد، يؤكّد رئيس "الهيئة الوطنية للدفاع عن المعتقلين" بالائتلاف السوري، في مقابلة مع "العربي الجديد"، أنّ هذه القضية حيّة والعمل عليها متواصل، نافياً الاتهامات التي توجّه للمعارضة والائتلاف بالتقصير بهذا الشأن.