فى حلقة برنامجه الأسبوعي يوم الخميس الماضي 19 مارس/ آذار، المعنونة "الاختيار"، عرض نجم "يوتيوب" الشهير، عبدالله الشريف، مقطعا مصورا يظهر أحد ضباط الكتيبة 103 صاعقة بالجيش المصري، وهو يمثل بجثة أحد شباب سيناء بعد قتله..
بينما يحتفل العالم باليوم العالمي للمرأة في شهر مارس، يحمل الشهر نفسه إلى مصر ذكرى واحدة من أكثر جرائم النظام الحاكم فحشاً في حق نسائها، تلك الجريمة المعروفة باسم "كشوف العذرية".
تجربة محمد علي حملت مزايا وعيوباً ودروساً يجب الاستفادة منها، وسواء اعتزل محمد علي العمل السياسى أم لا، فإن الثورة مستمرة ما دامت أسبابها وموجباتها قائمة.
تشهد مصر منذ الانقلاب العسكري عام 2013 تزايداً ملحوظاً في معدلات الانتحار لا سيما بين الشباب، الأمر الذي يحرص النظام الحاكم على التقليل من شأنه، والتنصل من المسؤولية عنه
لا تزال ثورة 25 يناير 2011 تخيف نظام الانقلاب العسكرى الحاكم في مصر، ويبدو ذلك جليا فى دأبه على شيطنتها و تحميلها مسؤولية ما وصلت إليه مصر من وضع بائس على كل المستويات..
إن الموقف الراهن في مصر والمترتب على خطاب المقاول محمد علي، يفرض حتمية التحليل الموضوعي لأبعاده، ففي ضوء اعتبارات المضمون وردود الأفعال والتفسيرات المحتملة والأهداف المتباينة للأطراف الفاعلة، يصبح من الصعوبة القول إن ما يحدث ثورة شعبية حقيقة..
في الثاني والعشرين من أغسطس/آب الجاري، نشر موقع "الإيكونوميست" مقالاً بعنوان: "المصريون يتوقون لرئيسهم المخلوع حسني مبارك". ولم يكن من الغريب في ظل هذا العنوان أن يتلقفه المعنيون بالشأن المصري لا سيما المحللون والمراقبون السياسيون ولو بدافع الفضول..
ارتكب مرسي أخطاء ساهمت بدورها فى تمهيد الطريق للانقلاب، ومن هذه الأخطاء اعتماده سياسة الإصلاح بديلا عن الإجراءات الثورية التى تعقب الثورات، كذلك التأخر في اتخاذ إجراءات وعقد محاكمات ثورية لمن أفسدوا الحياة وقتلوا الثوار في يناير..
إن كان رحيل مرسي قد بات حقيقة نحياها، إلا أن المستقبل سيثبت أنه تخطى هذا الرحيل إلى البقاء خالداً في ذاكرة الأحرار وذوي الضمير، وفي تاريخ مصر والإنسانية كلها كرمز لنضال الشعوب من أجل الحرية..