إسرائيل بتبنيها سياسة العقاب الجماعي في قطاع غزّة، تخالف بشكل صريح المادة الـ33 من الاتفاقية الرابعة، الخاصة بحماية المدنيين في كلّ مكان، بما في ذلك الأراضي المحتلة، والتي تحظر العقوبات الجماعية وجميع تدابير التهديد والإرهاب.
"إسرائيل" التي سجلت في رصيدها سجلا حافلا من الاغتيالات بحق الفلسطينيين داخل وخارج الأراضي المحتلة، تعيش حالة من التردد وعدم اليقين من مكاسبها والتداعيات التي ستفرض عليها في حال إقدامها على اغتيال أحد قادة المقاومة في قطاع غزة..
قال لي صديق يوما: "لن أبرح مكاني، مخيماتنا أصل الحكاية، وباب العودة إلى ذلك الوطن الذي يعيش فينا". لم أستغرب كلامه حينها، فهي تلك الديباجة التي حفظها كل لاجئ من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان عن ظهر قلب..
ها نحن نتخبط "بحيطان" العام الـ70 للنكبة، تلك المأساة التي يثابر صناعها على ملاحقة وطرد وقتل الفلسطينيين في فلسطين والعالم. صناع مهرة، جعلوا من النكبة القديمة، نكبات كثيرة مستحدثة..