بداية ينبغي التأكيد على أن الحقوق المجسدة بالثوابت الوطنية المعلن عنها بشكل راسخ من القيادة الفلسطينية، هي حقوق مقدسة، ومن غير المقبول وطنياً استخدام مصطلح "صفقة" بشأنها، فهي حقوق أصيلة لشعب عربي أصيل.
فعلت حكومات إسرائيل المتعاقبة كل ما بوسعها لإفشال عملية السلام وتدميرها، سواء من خلال بناء وتوسيع المستوطنات، أو من خلال تهويد القدس وسرقة المياه والسيطرة على منطقة الأغوار.