أكثر من مليونَي فلسطيني، يستخدمون موقع فيسبوك، باتوا معرّضين اليوم لحذف منشوراتهم وإغلاق صفحاتهم بحجّة "احتوائها على مضمون تحريضي"، في مقابل ذلك تُحرّض صفحات إسرائيلية يوميًا على قتل الفلسطينيين، ولم يُتخذ بحقّها أيّ إجراء رغم البلاغات المتكرّرة.
أجلت التيارات السياسية في فلسطين المحتلة جدالاتها إلى أجل محدد بالتحرّر من إسرائيل، فرغم تنوع الأحزاب السياسية التي يتبنى كل منها تياره الفكري الخاص، إلا أنها تلتقي بهدفها الأساسي؛ وإن كانت تختلف في أهدافها السياسية الداخلية، وترتيب أولوياتها الثانوية.
ينهمك طلّاب فلسطينيون في إعداد مشاريع تخرّج؛ يسعون فيها إلى أن يخدموا السوق، بحيث تخرج عن كونها مجرّد أوراق بحثية نظرية؛ لتصبح اختراعاتٍ حقيقية تُساهم في عدّة مجالات صناعية وزراعية. في المقابل، لا تقلى هذه الاختراعات أي اهتمامٍ وتظلّ مهمّشة.
على صفيح لقاءات التطبيع، يغلي المجتمع الفلسطيني؛ فبعد أن كانت تتم بخفاء وخجل، لا يكشف عنها إلا بعد سنوات من تنظيمها، أصبحت مشاركة شخصيات فلسطينية وعربية في لقاءات مع الصهاينة، تنفذ علانية. لكنها، بالمقابل، تُلاقي رفضاً كبيراً بين الناشطين الشباب.