مع تحول موقف رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، سعد الحريري، لجهة استعداده لترشيح رئيس تكتل الإصلاح والتغيير، النائب ميشال عون، رئيساً للجمهورية، توشك أزمة الفراغ الرئاسي على الانفراج، إلا إذا استمرت عملية عرقلة الانتخاب، التي يقوم بها حلفاء حزب الله.
بعد التزخيم في الملف الرئاسي اللبناني، الذي أثارته عودة الرئيس الأسبق للحكومة سعد الحريري إلى لبنان، بات الملف أكثر تشابكاً، مع بروز معطيات تفيد برفض رئيس المجلس النيابي نبيه بري خيار السير بالنائب ميشال عون رئيساً.
يبدو لبنان مقبلاً على جولة مواجهة داخلية جديدة، عنوانها العريض الفراغ، ووقودها "حقوق المسيحيين"، التي يلعب على وترها العونيون، في تطور يؤدي إلى اشتداد الأزمة اللبنانية، وخلق ظروف مؤاتية ربما لطرح فكرة تعديل الدستور.
وجّه القرار الاتهامي في قضية تفجير مسجدي السلام والتقوى في مدينة طرابلس اللبنانية عام 2013، الاتهام بشكل مباشر لضابطين في الاستخبارات السورية كمخططين ومشرفين على التفجير، مشيراً إلى إمكانية تورط ضباط سوريين أعلى رتبة في العملية.
تُظهر القراءة المبكرة لسيناريوهات الانتخابات البرلمانية اللبنانية، المفترض أن تُجرى في 2017، أن المعادلة التي كرّسها انتصار أشرف ريفي في طرابلس خلال الانتخابات البلدية أخيراً ستفرض نفسها على المعركة النيابية والتحالفات فيها، ليس في الشمال فحسب، بل في كل لبنان.
بات السجال حول تمديد ولاية قائد الجيش اللبناني، العماد جان قهوجي، أمراً شبه محسوم، رغم أنّ القوى السياسيّة لا ترغب في إعلان الأمر، ويتداولونه في الجلسات المغلقة، والسبب الأساسي وراء ذلك، هو تجنّب رفع التوتر مع التيار الوطني الحرّ.
تنعكس المرحلة الانتقالية التي يمر بها لبنان، على أحزابه التي تشهد تحوّلات سياسية وتنظيمية، من التشظي في تيار المستقبل، إلى غرق حزب الله المستمر في الأزمة السورية، وتحوّل مشروع القوات اللبنانية من وطني إلى مسيحي، مع ازدهار مشاريع التوريث.
في مواجهة نفوذ آل فتوش البرلماني والمالي، يقف أهالي بلدة عين دارة اللبنانية، رفضاً لإنشاء مجمّع صناعي يضم معمل إسمنت، إذ تؤكد الدراسات وقوع ضرر بيئي كبير في حال إنشائه
قرر الأوروبيون بدء الضغط لمنع أي تأجيل جديد للانتخابات النيابية في لبنان، وسيجتمع سفراء الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل بأعضاء لجنة التواصل البرلمانية لتذليل أي عقبات في قانون الانتخابات قد تؤدي لتأجيلها، كما يكشف نائب لبناني لـ"العربي الجديد".