لا تزال قضية سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا تلقي بظلالها على العلاقات مع مصر والسودان وبين البلدان الثلاثة، في ظل عجز مصر تحديدا عن إيجاد حل يرضيها. الكاتب الفرنسي، آلان غريش، يعرض آثار التاريخ والجغرافية والصراع الإقليمي في هذا الصراع.
فور اندلاع حرب يونيو/ حزيران 1967، دان الرئيس الفرنسي الجنرال شارل ديغول إسرائيل لمبادرتها بالهجوم. وكان هذا الموقف مخالفاً لمواقف أغلب المسؤولين السياسيين ووسائل الإعلام والرأي العام، وكلّف ديغول انتقادات عدّة، منها اتهامات بمعاداة الساميّة.
تحتل روسيا الآن موقعاً مركزياً في الساحة الشرق أوسطية، ولكنها أسيرة تناقضات تزرع الشقاق بين حلفائها، وهي تنتظر اليوم، بشيء من القلق، أن يقرّر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، سياسته حيال المنطقة... انطباعات الكاتب الفرنسي ألان غريش من مؤتمر في موسكو.
الخلاف السعودي المصري لم يعد طي الكتمان، فالهجوم الذي يشنه الإعلام المصري على الرياض، وردود فعل بعض الكتاب السعوديين، على الرغم من "ضبط النفس" الذي يتحلّى به الإعلام السعودي، مؤشرات تدلّ على أنّ هناك تباينات عميقة توتّر العلاقات بين البلدين.
زار الكاتب الفرنسي، ألان غريش، موسكو أخيراً، بعد قرار وقف إطلاق النار في سورية، وقبل قرار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سحب الجزء الأكبر من القوات الروسية في سورية. والتقى في زيارته مسؤولين روساً، وانتهى إلى انطباعاته وتصوراته في هذه المقالة.
زار الكاتب والصحافي الفرنسي المختص بالشرق الأوسط، ألان غريش، أخيراً، أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، وكتب انطباعاته وقراءته التالية، عن النزوع المقيم هناك نحو الاستقلال التام، والمعيقات الكثيرة التي تحول دون إنجازه، ومشكلات الانقسامات بين الأكراد أنفسهم هناك.
الرياضُ تنفتح على الإخوان، وتستقبل وفوداً من حركتي حماس الفلسطينية والنهضة التونسيّة وحزب الإصلاح اليمني، وهي تنظيمات مُرتبِطةٌ بالإخوان، كما أنَّ خطابَ وسائلِ الإعلام السعوديّة، على عكسِ نظيراتِها في الإمارات، بدأ يتعامَل بطريقةٍ أكثرَ مفارَقَةً وذكاءً مع مسألةِ "الإخوان".
لن تَحولَ الضغوط الإسرائيليَّة دون توقيعِ الولايات المتَّحدة على الاتِّفاق المتعلِّق بالنّوَوي الإيراني. ولكن، هل سيؤدّي ذلكَ إلى تغييرٍ في المعادَلة الجيوسياسيّة في الشرق الأوسط؟ هل يُنذِر ذلك بتقارُبٍ بين إيران وواشنطن؟
تكشف الجريمة التي وقعت في صحيفة "شارلي ايبدو" في باريس، وما تلاها من هجمات انتهت بمقتل المهاجمين، عن الانقسامات السياسيّة داخل فرنسا، وتطرح تساؤلات حول الدور الفرنسي في الأزمات الدولية، وضرورة استعادة وضعه السابق، حين كان مستقلاً عن الولايات المتحدة.
ما حصل ضربة لحرية الصحافة، وتهديد لكل من يجد نفسه، إن كان صحافيّاً أو ناشطاً ملتزماً، يقف ضد أي مجموعة من الرأي العام الوطني والدولي، بسبب مواقفه المختلفة.