يفتح ترشُّح عضو مجلس الشعب السوري، ماهر الحجار، إلى انتخابات الرئاسة المقررة في يونيو/حزيران المقبل، الباب لتمرير الرئيس بشار الأسد نجاحه بولاية رئاسية ثالثة. وتعيد "مسرحية" الترشح، وملابساتها، الذاكرة إلى أيام الراحل حافظ الأسد.
التذاكي والتحاذق من سمات النظام السوري. لا يرتبط ذلك بالثورة السورية تحديداً، لكن هذا "التكتيك" يصبح فاقعاً في زمن الثورة والموت والخراب، لأنه يستهتر بحياة السوريين والبلاد.
ما وراء تسلّم النائب اللبناني السابق، ناصر قنديل، رئاسة تحرير صحيفة "البناء" الناطقة باسم الحزب السوري الاجتماعي، أخيراً، قطب مخفية عديدة، يبدو أنّ أبرزها تتعلق بابن خال الرئيس بشار الأسد، رامي مخلوف، وبخلافات داخلية حزبية.
كتب خالد خليفة معاناة حلب إبّان أحداث 1980 في روايته "مديح الكراهية". أما في "لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة" (دخلت أخيراً القائمة القصيرة لجائزة "البوكر" العربية)، فيبدأ الرواية من عدم تصديق السوريين لوفاة حافظ الأسد في حزيران/ يونيو 2000.