إنّ وجود الحراك الطلابي الجامعي الداعم لفلسطين ضمن سياق التقاطع بين القضايا سيعمل على تراكم المعرفة والوعي، بما سيؤدّي بالضرورة إلى تغيير على المدى البعيد.
في مقال سابق كتبت عن أهمية سرد أحاديث وذكريات الأجداد والجدات للحفاظ على الإرث التاريخي للقضية الفلسطينية كقضية تحرر وعدالة، ويتضمن الحفاظ على الموروث التاريخي الحديث عن الأجداد والجدات كنماذج فلسطينية مؤثرة.
إن مسؤوليتنا كفلسطينيين وداعمين للقضية الفلسطينية هي الحفاظ على الإرث التاريخي للقضية، هذا الإرث المبني على عدالتها، لذا علينا أن لا نأخذ الرأي العربي المساند للقضية كأمر مسلم به أو نكتفي بالتخوين أو الاتهامات عند تشكيك البعض بعدالة القضية..