أطرح أسئلتي وأنهي حديثي الصحفي، وأخرج مسرعة إلى حريتي المعهودة المنتظرة خارجاً، محملة بأفكار عدة كالسجين الذي أمضى محكوميته في ظلمة الزنزانة المغلقة أو غرف العمليات المعتمة ثم عاد إلى مزاولة حياته الطبيعية، وهو يتذكر أفكاره السوداوية.
على خلاف قصص الحب التي قرأنا عنها أو سمعنا بها، والتي كانت تنتهي بنهايات سعيدة، ففي قصة "مهند" من أول عاصفة هبّت على زواجه بـ "سلمى"، انهارت جدران حبهما، ليس فقط بالانفصال، ولكن باللجوء لقاعات المحاكم.