إغلاق مخيمات النازحين ضروري، لما فيها من مشاكل اجتماعية واقتصادية وأمنية تجعل وضع العراق غير مستقر، وبقاء تلك المخيمات هو من أبواب الفساد المالي الذي تستغله بعض المنظمات والجهات المتنفذة.
ترى الوﻻيات المتحدة وحلفاؤها في أوروبا أنّ إنشاء إقليم في سهل نينوى يجمع الأقليات الدينية والعرقية وإعادة توطينهم فيه قد يخفّف من الضغط الذي تتعرّض له دول أوروبا من موجات النزوح المستمرة.
ستحسم مدينة الفلوجة عسكرياً لصالح القوات المسلحة العراقية، وإن طالت مدتها، فعامل الوقت ليس مهماً بقدر ما يمكن إحرازه من تقدم واجتثاث عناصر التنظيم فيها، لأن قوات مكافحة الإرهاب أصبح لديها خبرة في معارك حرب الشوارع، وكيفية التعامل مع الإرهاب.
بعد سيطرة تنظيم الدولة على مدينة الموصل في يونيو/ حزيران 2014، تمكّن من السيطرة على مدينة تلعفر، ما جعل شيعة المدينة يهربون ويتركون وراءهم ممتلكاتهم ومنازلهم التي أصبحت غنيمة لعناصر التنظيم الذي قام بتدمير أغلب منازل الشيعة في المدينة.
قامت مديرية مكافحة المخدرات، بإلقاء القبض على عدد من كبار تجار ومروجي المخدرات ولكن يتم إخلاء سبيلهم بسبب التهديدات التي يتعرض لها ضباط ومنتسبو الشرطة من قبل المليشيات والجماعات المسلحة.
الحكومة العراقية محلية تابعة لإيران تأتمر بأوامر الولي الفقيه الساعي إلى تصدير ثورتهم المزعومة إلى المنطقة العربية، والإقليم السني سيغلق هذه الفجوة التي حدثت في العراق، ويكون الحصن المنيع للتدخلات الإيرانية في المنطقة العربية والمحافظة على كيان سنة العراق ووجودهم.
عند سيطرته على بعض المناطق في العراق وسورية، استحدث وﻻيات جديدة من هذه المدن، وتعيين وﻻة وأمراء يحكمون تلك الوﻻيات، لتوكل لهؤلاء الوﻻة مسؤولية إدارة هذه المدن، وتولي شؤونها الحياتية، معتبرين أنهم ينتهجون سياسة الحكم الإسلامي الشرعي.
تحاول الحكومة العراقية إنعاش جسد يحتضر بإطلاق فقاعات عبر وسائل الإعلام المختلفة بأن اﻻستعدادات العسكرية لمعركة تحرير الموصل قد اكتملت، وإنها بانتظار ساعة الصفر لبدء الهجوم.
ساهم الفريق الإعلامي التابع لتنظيم داعش الإرهابي، إلى حد كبير، في نشوء تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وتطوره وتوسعه في مناطق مختلفة، باستخدام تقنيات عديدة ومتطورة، تحقق غايات الغزو الإلكتروني والإعلامي.
قام تنظيم داعش بعمليات قطع للرؤوس وقتل جماعي لمئات الجنود والصحوات من أهل السنة في تلك المناطق، واعتبرهم مرتدين، خارجين عن ملة الإسلام، متوعداً كل من وقف بوجه "الدولة الإسلامية" بالويل والثبور.