لم تنعم قرية الزبيرة قدس بالحرية مذ جاء المعتدون قبل عامين ونصف العام، وسيطروا على الطريق الرئيسي الذي يربطنا ببقية المناطق، وحشرونا في الزاوية، لكنني أصبحت اليوم أكثر إلماما بقيمة الحرية القابعة في قميص متعفن لمقاتل حوثي.
يوما بعد آخر، يكشف التحالف العربي عن قبح أهدافه التي تجاوزت مسألة إعادة الشرعية إلى تقويضها، ومنها محاولة فرض واقع معيّن في مدينة تعز، يسمح باستمرار الحرب من دون حسم المعركة، في ظل صمت الحكومة الشرعية.
الشرعية مطالبة بالاهتمام بالمناطق الريفية والساحلية لتعز، خصوصا التي تتعرّض لعملية ديموغرافية ممنهجة، لإخراجها من دائرة تعز، وربطها بمشروع خارجي، يمتد من شواطئ دبي وحتى شواطئ عدن والمخا.
ربما كان على الصين أن تمارس إرهابها وهي ترى دولاً إسلامية كبيرة كالسعودية وقد أضحت دولة قمعية يحكمها شاب طائش، كلّ همّه الوصول إلى الكرسي مقابل التخلّي عن قضايا مصيرية كفلسطين، والتضييق على العلماء واعتقال العشرات منهم بشكل تعسفي.
لا يوجد أسوأ من جريمة الاغتصاب وغيرها من الجرائم، إلا اغتصاب الحوثيين الدولة اليمنية ومؤسساتها بمساعدة المخلوع علي عبدالله صالح، هو أسوأ اغتصاب في تاريخ اليمن على مرّ التاريخ، فهو شرعن لسلطة اللادولة، والتصرفات الفردية التي سوّقها الإنقلابيون.
وقف المقدسيون على أقدامهم وحرائر القدس من خلفهم، وقدّموا شهداء في سبيل فتح المسجد الأقصى، ثم يأتي من هو خلفهم جميعاً، ليسرق انتصارهم، ويتاجر به، بعد أن سرق منهم جزءا من قضيتهم
شهر رمضان فرصة ثمينة لمراجعة حساباتنا مع الخالق والخلائق، والتعرّف على الذات عن قرب، فينعكس ذلك في معاملاتنا مع الخالق سبحانه، ومعاملاتنا مع المجتمع المحيط، وفهم الذات والتعرّف عليها عن قرب، وكلما كانت المراجعة إيجابية أكثر، تكون النتائج كذلك أيضاً.
حجم المأساة الإنسانية يتطلّب من الكاتب أنّ ينتصر للإنسان، بكل ما أوتي من حبر وشجاعة، فإن كان ضعيفاً فالسكوت، وإن كان غير مقبولاً، إلا أنّه أفضل بألف مرة، من أن يتحوّل الكاتب آلة دعائية، يقتل الضحية مرتين، مقابل الانتصار لظالم.
موسى الوجيه شاب يمني يدرس هندسة ميكانيكية في إحدى الجامعات الهندية في ولاية راجستان تحديداً، وجد مقتولاً أمام سكن الجامعة، في حادثة قتل غامضة لم تكن كافيةً لأن تتحرّك الجهات الرسمية اليمنية للتحرّي ومتابعة تفاصيل الجريمة.
إنّ الجانبين الروسي والتركي سيعملان على إغلاق ملف القضية بأسرع ما يمكن، ومواصلة التقارب في الملفات المشتركة، وسيركزان على قضايا مصيرية للتباحث بشأنها في طليعتها الملف السوري الذي يشارف على دخول عامه السابع من دون وجود حل سياسي أو عسكري.