يعتقد مسؤولون إيرانيون أن بلدهم كبير، ويمتلك أنواعاً من الثروات والعناصر التي تؤهله ليكون دولة عظمى. ومن هذه العناصر، الأراضي الخصبة والموقع الجيوسياسي والمناخ المعتدل ووفرة المياه والطاقات والكفاءات والعقول، واليد العاملة الرخيصة.
ليست لدى أوروبا مشكلة مع إيران في القضايا التي تطرحها الولايات المتحدة، وليس لديها إصرار على أن تنفذ أو لا تنفذ إيران هذه الشروط، وإنما المهم لديها عدم تعرّض مصالحها للخطر والتهديد، سواء كانت في إيران أو في أميركا.
أوروبا منسجمة مع الموقف الأميركي من إيران، وتدعو إلى إيجاد حل بشأن الصواريخ الإيرانية، ودعم طهران بعض الأحزاب في المنطقة، ومن غير المتوقع أن تبقى أوروبا في الاتفاق النووي، لو لم يتم التوصل إلى حل بشأن هذه القضايا.
بما أنّ التيار الإصلاحي يقود الحكومة الحالية في إيران، من المتوقع أن يواصل الرئيس حسن روحاني مسيرة الحوار والتفاوض، خصوصا مع الاتحاد الأوروبي، والسعي إلى إبقائه إلى جانب إيران والتصدي للضغوط الأميركية، من أجل تجاوز المرحلة الحالية.