"السكّان والمجال والسلطة": في تكريم المؤرّخ إبراهيم جدلة

02 يناير 2022
الحنايا في مدينة باردو، من آثار الحفصيين في تونس (زاهر كمّون)
+ الخط -

قدّم المؤرّخ التونسي إبراهيم جدلة طيفاً واسعاً من الأبحاث حول التاريخ الإسلامي، فانشغل بالحضور الأوروبي في تونس خلال القرون الوسطى، وبتاريخ المذهب المالكي، وتهجير الأندلسيين واستقرارهم في مدن تونسية، وتأثير المجموعات القبلية البدوية على السلطة المركزية زمن الحفصيين. 

صدر بعض من هذه الدراسات في كتب من أبرزها: "مجتمع المدينة ودولة السلطان بإفريقية في العصر الحفصي" و"دراسات حول تاريخ بعض مدن افريقية وقبائلها في العصر الوسيط"، وقراءات في الفكر الخلدوني"، وأشرف على عمل جماعي ضخم بعنوان "السياسي في البلاد الإسلامية". 

كما كان جدلة وراء إنشاء وحداث بحث كثيرة منها: "وحدة البحث حول الجنوب الغربي"، و"وحدة التّاريخ والآثار والتراث والمجتمع"، و"مخبر النخب والمعارف والمؤسّسات بالمتوسّط".

عن هذا المخبر الأخير و"مجمع الأطرش"، صدر منذ أيّام كتاب جماعيّ حول مسيرة المؤرّخ التونسي بعنوان "السكّان والمجال في العالم الإسلامي: تكريماً للأستاذ إبراهيم جدلة"، جمعَ مقالات لباحثين من تونس والجزائر والمغرب ومصر وفرنسا.

إبراهيم جدلة

تضمّن الكتاب 39 ورقة لباحثين من تونس والجزائر والمغرب ومصر وفرنسا، 25 منها باللغة العربية و13 بالفرنسية وواحدة بالانكليزية، وقد أشرف على تحرير مادّة الكتاب كل من: محمّد الناصر صديقي والعيد بوغزالة.

المساهمون