- فعاليات متنوعة تقام لإحياء ذكرى مرور 76 عامًا على احتلال فلسطين وتهجير أهلها، بما في ذلك نقاشات ومعارض في بريطانيا، أيرلندا، النرويج، وألمانيا، تهدف إلى تعزيز الوعي ودعم حقوق الشعب الفلسطيني.
- تشارك شخصيات بارزة في المائدة المستديرة والندوات، مثل المؤرخ آفي شلايم والباحث عبد الرزاق التكريتي، لمناقشة جذور الإبادة الجماعية في غزة والدور البريطاني في النكبة المستمرة، مع التركيز على ضرورة تبني سياسات تحمي الشعب الفلسطيني.
مع استمرار الاحتجاجات في مدن أوروبية عديدة ضدّ العدوان على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، تنظّم ندوات ومحاضرات تضيء الدعم الحكومي في أكثر من بلد أوروبي للإبادة الصهيونية، الذي لم يبدأ اليوم، بل تعود بداياته إلى عقود مضت.
مجموعة من الفعاليات تقام بمناسبة مرور ستّة وسبعين عاماً على احتلال فلسطين وتهجير أهلها عام 1948، ومن أبرزها سلسلة نقاشات ينظّمها "مركز الدراسات الفلسطينية" في "كلية الدراسات الشرقية والأفريقية" (SOAS) و"المبادرة الدولية لجرائم الدولة" و"جامعة كوين ماري" في لندن.
"بريطانيا والنكبة المستمرة في فلسطين" عنوان المائدة المستديرة التي يعقدها المركز افتراضياً عند الخامسة من مساء الأربعاء المقبل، وتهدف إلى إجراء دراسة نقدية حول تواطؤ بريطانيا السياسي والاقتصادي والعسكري في الحرب المستمرة في فلسطين؛ وتعزيز مناهج السياسات التي تدعم حماية الشعب الفلسطيني وحقوقه.
تنظّم ندوات ومعارض وتظاهرات استذكاراً للنكبة في بريطانيا وأيرلندا والنرويج وألمانيا وغيرها
يشارك في المائدة كلّ من المؤرخ الإسرائيلي آفي شلايم، وأستاذ التاريخ والباحث الفلسطيني عبد الرزاق التكريتي، وأستاذة الدراسات النقدية والباحثة البريطانية تشاندي ديساي، حيث تركّز الأوراق المطروحة على جذور الإبادة الجماعية الحالية في غزة في في الماضي الاستعماري البريطاني، والخلاصات التي يجب أن يستوعبها صانعو السياسات البريطانيون اليوم.
أما "حملة التضامن مع فلسطين" و"أكاديميون من أجل فلسطين" في أيرلندا، فأعلنا عن إقامة ندوة تحت عنوان "76 عاماً على النكبة: غزة والنضال من أجل العدالة في فلسطين"، بمشاركة الناشطين الفلسطينيين شعوان جبارين، ولبنى الشوملي، اللذين يتحدثان عن دور حركة التضامن العالمية مع الشعب الفلسطيني الآخذة في التوسع من حيث حجم أعدادها ونطاق نشاطها.
في ألمانيا التي تمارس حكومتها أكبر حملة تضييق ضد المناصرين للقضية الفلسطينية في القارة الأوروبية، يُفتتح مساء اليوم الأربعاء في "مركز سيدفيلا" بمدينة ميونيخ معرض "النكبة - رحيل وطرد الفلسطينيين عام 1948"، ويتواصل حتى الثامن من الشهر المقبل، رغم معارضة أصوات مؤيدة للصهيونية إقامة المعرض، والتي تمّكنت من إلغاء تنظيمه في سنوات سابقة.
وتحتضن مدينة ترومسو النرويجية تظاهرة بعنوان "أسبوع النكبة 2024: 7 أيام من الأحداث من أجل فلسطين"، وتشتمل على ندوتين هما: "التحيز المؤيد لإسرائيل في التغطية الإعلامية الدولية والإسكندنافية للحرب في فلسطين"، و"الناتو 75 عامًا: من تحالف السلام إلى تحالف الحرب"، إلى جانب عرض مسرحي وفيلم وفقرات للأطفال.
إلى جانب مظاهرات تنطلق خلال الأيام المقبلة مع ذكرى النكبة في مدن عدّة في بريطانيا وأيرلندا والنرويج وهولندا والدنمارك وغيرها.