يستعيد "ملتقى ذاكرة القصّة القصيرة" الكاتبَ المصري الراحل يحيى حقّي (1905 - 1992)، من خلال إطلاق اسمه على دورته الثانية، التي تُقام بعد غدٍ السبت في "بيت السنّاري" بالقاهرة، وتخصيص مجموعة من المحاضرات للإضاءة على جوانب مختلفة من تجربته.
يتضمّن الملتقى، الذي يُنظّمه كلٌّ من موقع "صدى ذاكرة القصّة المصرية" و"مركز سيا الثقافي" أربع جلسات بحثية؛ تُخصَّص الأُولى لصاحب رواية "قنديل أم هاشم" (1940)، من خلال ثلاث أوراق؛ هي: "يحيى حقّي ناقداً" لعادل درغام، و"بلاغة المكان في سردية يحيى حقّي" لمصطفى الضبع، و"شهادة قرائية ليحيى حقّي" لأمل سالم.
ويتحدّث في الجلسة الثانية كلّ من هيثم الحاج علي عن "القصّة القصيرة وأزمات الطبقة الوسطى في مصر القرن العشرين"، ويسري عبد الله عن "تنويعات القصّة وتحوّلاتها في الهنا والآن". أمّا الجلسة الثلاثة، فتتضمّن ثلاث أوراق؛ هي: "القصّة القصيرة وتحوّلاتها" لسيّد الوكيل، و"التجربة النسوية في القصّة القصيرة" لسارة مويسي، و"القصّة القصيرة وتحوّلات النوع" لعمر شهريار، بينما يتحدّث في الجلسة الرابعة كلّ من هبة عبد الله، ومحمّد ممدوح، وثناء حسن، وأحمد الحنفي، وحنان عزيز، وسارة طوبار، وطارق جادو، وسوسن رضوان.
يأتي الملتقى، بحسب منظّميه، في إطار "الاهتمام بتاريخ القصّة القصيرة وأهمّيتها في الأدب، وكذلك الاهتمام بإبداع القصّة القصيرة في مصر والوطن العربي، في ضوء نقاط الالتقاء حول أشكال التعبير عن الهوية الابداعية محلّياً وإقليمياً وعالمياً، فضلاً عن توفير منصّة حيوية لتبادل الأفكار والخبرات بين الكتّاب والقرّاء والمهتمين بالأدب".