في 2018، انطلق "مهرجان تيرو الفنّي الدولي" في مدينة صُور جنوبَي لبنان، بتنظيم من "جمعية تيرو للفنون" و"مسرح إسطنبولي"، بوصفه "تجمُّعاً فنّياً سينمائياً ومسرحياً وموسيقياً، يهدف إلى التلاقي والتبادل الثقافي والفنّي"، من خلال عروض المسرح الموسيقى والأفلام الوثائقية والدرامية والتحريك القصيرة، والورش التدريبيّة الفنّية، والندوات.
احتفظ المهرجان، الذي يُقام بالشراكة مع "مؤسّسة دروسوس" السويسريّة، بوتيرة منتظَمة؛ إذ ظلّ يُعقَد كلّ سنة منذ انطلاقه، ليصل إلى دورته الخامسة التي تنطلق فعالياتها عند الخامسة من مساء بعد غدٍ السبت في "المسرح الوطني اللبناني" بمدينة صُور، وتستمرّ حتى الثالث عشر من كانون الأوّل/ ديسمبر الجاري، تحت شعار "الفنّ وسيلةٌ للاحتجاج".
وقال القائمون على التظاهرة إنّها فرصة للجمهور للتعرّف على ثقافات مختلفة من العالم، كي يكون الفنّ حقّاً للجميع دوماً، بإصرار الشباب المتطوّعين على العمل من أجل الفنّ".
تشارك في الدورة الجديدة ستّ عروض مسرحية من فلسطين ومصر والجزائر وتونس وبولندا والمكسيك، إضافةً إلى 18 فيلماً قصيراً بين روائي ووثائقي وأفلام تحريك من ولبنان وسورية والعراق وعُمان وتونس والمغرب وإيطاليا وبريطانيا وبولندا وألبانيا وأستراليا.
ومن العروض المشاركة في الدورة الجديدة: "حياة" لأسامة رؤوف و"المشيمة" لمحمد عبد الصبور من مصر، و"تاريخ أبكم" لإلياس حدّاد من لبنان، و"حالة خاصّة لنوار الضويوي من تونس، و"حجم" لأنس الموسوي من العراق، و"ظلام ملوّن" لمحمد أملعاب و"جراح الماضي" لحسن أمجوض من المغرب، و"ذاكرة مُدانة" لطارق عوض من الأردن، و"الدروج" لحميد العامري من عُمان، و"رائحة البرتقال" للأخوين ملص من سورية.
إلى جانب "آنثي" لإقبال بركات أستراليا، و"صول تيرانا" لـ ميري دبشنيكا من ألبانيا، و"الآن أريد أن أصرخ" لـ كاهال ماكلولين وسيوهان ويلز من بريطانيا، و"إنتيميتا" لـ ماثيو جيامبتروزي من إيطاليا.