وجد الفيديو صدى موسعاً وتحوّل إلى "مشروع أحمر وأسود"، حيث أن معلوف أعلن أن من يريد الإجابة على نفس السؤال فما عليه إلا أن يرسل فيديو مشابهاً، وتعرض الإجابات في حفلته المقبلة.
احتفت وسائل الإعلام الفرنسية بهذا الفيديو الذي نُشر في 15 تشرين الثاني/ نوفمبر، وجاء في تصريح لـ معلوف في مجلة "لوبوان" الفرنسية الصادرة أمس، أن الفكرة جاءته بعد عملية "شارلي إيبدو" في كانون الثاني/ يناير الماضي، لكنه أنجزته قبل عمليات باريس الأخيرة دون أن ينشره.
يقول معلوف: "كنت أفكر في طرح السؤال في أماكن مختلفة من العالم، ولم لا القيام بجولة عالمية من أجل ذلك، ثم عند زيارتي نيويورك قرّرت أن أقتصر على ساحة "تايمر سكوار"، وكنت متأكداً أن ما يبجله الناس مهما كانت أصولهم هي أشياء مشتركة".
يعرض معلوف في نهاية الفيديو، الذي صوّره بهاتفه المحمول، إحصائية بما ورد في ما قاله المستجوبون، وقد صبت معظم الأجابات في صالح: "الحب والعائلة والحرية"، وهي جميعها قيم وأشياء تناقض تماماً ما يحدث من عنف وقتل في أماكن عديدة من العالم منها باريس حيث يقيم معلوف أو في بلده الأصلي لبنان.
اقرأ أيضاً: إبراهيم معلوف.. على مدار كوكب الشرق