لأسباب تنظيمية ومالية وخلافات إدارية تراجعت التظاهرة التي عُدّت في مرحلة سابقة واحدة من أبرز خمسة مهرجانات عالمية في موسيقى الجاز والبلوز، لتتضاعف عدد العروض المقدّمة هذا العام إلى ستّ حفلات لـ عشرة فنانين وفرق موسيقية من أميركا، وكوبا، وهايتي، والمغرب، والجزائر، وتونس.
يشارك في المهرجان مغنية البلوز والجاز بيث هارت وعازف الغيتار ستانلي جوردن والفنانة دي دي بريدغووتر والموسيقي لاكي بيترسون من الولايات المتحدة، وغويي أوميسيل من هايتي الذي يقدّم مقطوعات تنتمي إلى موسيقى الجاز والسول والغوسبل، وروبرتو فونسيكا من كوبا.
على مسرح "البازليك" وفي شوارع المدينة التي تقع شمال غرب العاصمة، تُقام حفلات للعديد من الفرق والفنانين من بلدان المغرب العربي تحت شعار "العودة إلى الجذور"؛ من بينهم: أم الغيث "أوم" من المغرب، والتي تجمع بين أغاني الكناوة والغناء العربي التقليدي، إلى جانب الأندلسي والبربري والحساني، و"الأوركسترا الوطنية بارباس" من الجزائر بما تقدّمه من موسيقى الفانك الممزوجة بالإيقاعات الإفريقية.
كما يحضر عازف الغيتار والمغني التونسي صبري مصباح الذي يشتهر بأدائه للمالوف والريغي وغيرها من أشكال الموسيقى الشعبية على إيقاعات الجاز، ومواطنته سناء بكاري التي قدّمت مع فرقة "بيناغيس" الفرنسية أغاني باللغتين الفرنسية والعربية على وقع موسيقى السول والبوب.