يقرأ المؤرّخ الكوسوفي السوري محمد م. الأرناؤوط علاقة الأدب بالسلطة من خلال مسيرة الروائي إسماعيل كاداريه الذي قفز إلى الغرب ما إن غرقت سفينة نظام بلاده.
العراق الذي نقرأه في الرواية ليس عراقاً واحداً، بل هو وطن متفاوت؛ شمل بدفئه طينة من أبنائه، وقهر بوحشية آخرين، ومن هذه التناقضات بنى الروائي شخصياته، وحيث تعصف الأغنيات العراقية في ذاكرة مريض الزهايمر كأنها رائحة عطر الخُزامى.
لدى دار "غاليمار"، صدر حديثاً كتابٌ لفلوبير بعنوان "نصوصٌ سردية من الشباب"، بتحرير كلوديت غوتو ميرش ومراجعة إيفان لوكلير، وهما اثنان من أبرز المختصّين بأعمال الكاتب الفرنسي. يضمّ العمل اثنين من نصوصه التي كانت ضائعة: "نوفمبر" و"بيرينيه وكورسيكا".
لا يوجد مَن لا يمشي في الاتّجاه العاديّ غير الذئب، بوصفه مخلوقًا يعيش على هامش العالم. والهاربون بوصفهم نوعًا من الحيوانات المطارَدة، هم أيضًا اتّبعوا هذا المحور الممتدّ من شمال أوراسيا إلى سفوح الهيمالايا.. "محور الذّئب".
بترجمة أحمد حمدي المتولّي، صدرت حديثاً النسخة العربية من كتاب الفيلسوف بلوتارخوس "حوارٌ عن الحب"، وهو أحد أقلّ أعماله شهرةً وحظوةً بالترجمة، مقارنةً بالسيَر التي دوّنها أو رسائله في الصداقة. كتابٌُ يختلف فيه مع أفلاطون حول نظره إلى جوهر الحب.
عن "المركز القومي للترجمة"، صدرت النسخة العربية من "ذكريات في الترجمة.. حياة بين خطوط الأدب العربي" للمستعرب البريطاني دينيس جونسون ديفيز، بترجمة عفاف عبد المعطي ومراجعة محمود محمد مكي، وتقديم للروائي الراحل نجيب محفوظ.
صدر عن "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات" و"معهد الدوحة للدراسات العليا" العدد السادس من دورية "حِكامة" التي تُعنى بالإدارة العامة والسياسات العامة،وتصدر مرتين في السنة. تضمّن العدد ملفًا خاصًا حول "سياسات استقلال القضاء في البلدان العربية".
"رسائل شوبنهاور" هو عنوان الكتاب الصادر عن دار نشر "آكانتيلادو" الإسبانية، بترجمة لويس فيرناندو مورينو، والذي يتناول حياة الفيلسوف وأفكاره، إضافة إلى قسم كبير من الرسائل التي تبادلها عبر مراحل حياته كلّها.
في زاوية "إصدارات.. نظرة أولى" نقف على آخر ما تصدره أبرز دُور النشر والجامعات ومراكز الدراسات في العالم العربي وبعض اللغات الأجنبية، ضمن مجالات متعدّدة تتنوّع بين الفكر والأدب والتاريخ، ومنفتحة على جميع الأجناس، الصادرة بالعربية أو المترجمة إليها.