أكبر كوميجاني... تعرف إلى الرئيس الجديد للبنك المركزي الإيراني

أعلن محمود واعظي مدير مكتب الرئيس الإيراني، اليوم الأربعاء، أنّ "الرئيس حسن روحاني عيّن أكبر كوميجاني رئيساً للبنك المركزي. وستنتهي الولاية الثانية لروحاني في أوائل أغسطس/ آب، بعد انتخاب إبراهيم رئيسي، رئيساً جديداً للجمهورية الإسلامية.

وأقال روحاني عبد الناصر همتي، في 30 مايو/ أيار، من رئاسة المركزي بعد تسجيل اسمه لخوض الانتخابات الرئاسية الإيرانية التي جرت في 18 يونيو/ حزيران. 

ويشغل كوميجاني مركز نائب محافظ البنك المركزي منذ العام 2014، وتولّى جميع المسؤوليات من همتي بعد إقالته. 

وشرح واعظي: "بحسب القانون، إذا لم يتمكن محافظ البنك المركزي من مواصلة نشاطه، فيمكن لنائب المحافظ الترشح لمدة شهر، ولكن بعد شهر يجب تعيين محافظ للبنك المركزي".

طاقة

التحديثات الحية

آلاف العمال في قطاع النفط الإيراني يحتجون على الغلاء وتدني الرواتب

وأشارت وسائل الإعلام المحلية الإيرانية، في تقارير سابقة، إلى أنه يوجد عدة مرشحين محتملين لخلافة همتي من بينهم أكبر كوميجاني، وحميد بور محمدي نائب رئيس هيئة الميزانية والتخطيط. 

من هو المحافظ الجديد؟
يشغل أكبر كوميجاني، منذ يناير/ كانون الثاني 2014، منصب نائب محافظ البنك المركزي الإيراني. ويشرح موقع البنك المركزي الإيراني أنه كان قبل ذلك بعام نائب المحافظ (للشؤون الاقتصادية)، في البنك المركزي لجمهورية إيران الإسلامية.

وشغل في السنوات السابقة مناصب متعددة منها؛ عضو مجلس إدارة "بنك الشرق الأوسط إيران". ونائب ومدير قسم الاقتصاد النقدي والمالي في كلية الاقتصاد في جامعة طهران.

وكان نائبا باحثا ومدير برنامج الدراسات العليا في كلية الاقتصاد ذاتها، وقبلها عضو مجلس المستشارين الاقتصاديين لرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السابق هاشمي رفسنجاني.

وهو حاصل على دكتوراه في الاقتصاد من جامعة ويسكونسن في الولايات المتحدة الأميركية عام 1979، وبكالوريوس الاقتصاد التعاوني من جامعة طهران.

وعمل حتى اليوم أستاذاً في جامعة طهران منذ العام 2014، وكان قبل ذلك أستاذاً مشاركاً ومساعداً في الجامعة ذاتها، ومحاضراً في جامعة ويسكونسن الأميركية.

ولديه 10 كتب بالفارسية، و40 مشروعاً بحثياً في مواضيع اقتصادية مختلفة، و130 ورقة بحثية في مجلات أكاديمية مختلفة (مرتبة عالية).

وقال همتي، في اجتماع قبل الانتخابات، على تطبيق "كلوب هاوس" للتواصل الاجتماعي: "أبلغني (روحاني) بأنه في حالة خوضي الانتخابات، لا أستطيع الاستمرار في منصب محافظ البنك المركزي لأن ذلك يؤثر على السياسة النقدية وسياسة سعر الصرف". وأضاف": "أجبته بأنه ليس لي اعتراض على قراره".