إسرائيل تُغلق عدداً كبيراً من محطات القطارات بسبب التجنيد

02 أكتوبر 2024
الإغلاق نتيجة التجنيد المكثف لأفراد الأمن في الجيش/ القدس المحتلة (فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- إغلاق محطات قطارات في إسرائيل: أعلنت شركة قطارات إسرائيل إغلاق عدد كبير من المحطات في الشمال والوسط ابتداءً من الأحد المقبل بسبب التجنيد المكثف لأفراد الأمن في الجيش.
- تصعيد عسكري بين إيران وإسرائيل: أطلقت إيران عشرات الصواريخ على إسرائيل رداً على اغتيال قادة من حماس وحزب الله، مما أدى إلى إصابات بشرية وأضرار مادية وإغلاق المجال الجوي.
- حرب غزة وتبادل القصف مع لبنان: تشن إسرائيل حرباً على غزة منذ أكتوبر 2023، مما أسفر عن آلاف القتلى والجرحى، وتبادل القصف مع فصائل لبنانية أدى إلى مئات القتلى والجرحى.

أعلنت شركة قطارات إسرائيل، اليوم الأربعاء، أنه سيُغلَق عدد كبير من محطات الركاب في الشمال والوسط ابتداءً من يوم الأحد المقبل، و"حتى إشعار آخر" بسبب التجنيد المكثف لأفراد الأمن في الجيش. 

وأشارت الشركة وفق ما نقل موقع "كالكاليست" الإسرائيلي إلى أنّ المحطات التي ستُغلَق هي أحيهود (في الجليل الغربي شماليّ فلسطين المحتلة)، كريات حاييم في حيفا، مجدال هعيمك كفر باروخ، مفرق حولون (شرقيّ مدينة يافا)، وبات يام كوميام (في تل أبيب). كذلك ستُغلَق المداخل الثانوية في محطتي الكرمل (شماليّ فلسطين المحتلة) والرملة (شمال غربيّ القدس المحتلة). 

وقالت السكك الحديدية إن "المحطات التي ستُغلَق ستُحدَّد أولوياتها بناءً على أعداد الركاب وقربها من محطات القطار البديلة التي ستظل نشطة، واعتبارات خدمية أخرى".

وأطلقت إيران مساء الثلاثاء، عشرات الصواريخ على إسرائيل (180 بتقدير تل أبيب)، ما تسبب في إصابات بشرية وأضرار مادية وإغلاق المجال الجوي، فيما هرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ بينما دوت صفارات الإنذار في كامل البلاد.

وقالت إيران إن الهجمات جاءت ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي الأسبق لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران أواخر يوليو/تموز الماضي، والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية لبيروت الجمعة الماضي، و"تنفيذاً لحقها المشروع في الدفاع، وتشديد جرائم الكيان في غزة والعدوان على لبنان". بينما قالت إسرائيل إن الهجوم ستكون له عواقب. 

وبدعم أميركي مطلق، تشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا على قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 138 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على عشرة آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وللمطالبة بإنهاء هذه الحرب، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي منذ الثامن من أكتوبر قصفاً يومياً عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر إجمالا حتى مساء الثلاثاء عن 1873 قتيلاً، بينهم أطفال ونساء، وتسعة آلاف و134 جريحاً، حسب وزارة الصحة اللبنانية. وردا على هذا القصف، كثفت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي عدوانها على لبنان، ما خلّف حتى مساء الثلاثاء ما لا يقل عن 1073 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و2955 جريحا، بالإضافة إلى أكثر من مليون نازح، وفق رصد وكالة الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية. 

المساهمون