استمع إلى الملخص
- النقابة تؤكد أن فصل العمال بسبب الإضراب غير قانوني بموجب القانون الوطني لعلاقات العمال، وتحث أعضائها على دعم المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية.
- اتحاد عمال السيارات يدعم هاريس منذ يوليو، ويواصل حشد أعضائه البالغ عددهم 400 ألف للتصويت ضد ترامب، خاصة في ولايات ساحة المعركة مثل ميشيغن.
قال اتحاد عمال السيارات الأميركيين، إحدى أهم نقابات العمال بالولايات المتحدة وأكثرها تأثيراً، اليوم الثلاثاء إنه تقدم بدعوى إلى المجلس الوطني لعلاقات العمل، اتهم فيها المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة دونالد ترامب، ورجل الأعمال الملياردير والرئيس التنفيذي لشركة تسلا للسيارات الكهربائية إيلون ماسك، بمحاولة تهديد وترهيب العمال.
وجاءت هذه الخطوة بعد أن أجرى ماسك وترامب محادثة استمرت ساعتين على منصة التواصل الاجتماعي إكس مساء الاثنين، أثنى خلالها ترامب على قدرة ماسك على خفض التكاليف بقوله إنه لا يتسامح مع إضراب العمال. وقال ترامب خلال المحادثة: "أنت أعظم مخفض (لتكلفة الوظائف)... أعني، أنا أرى ما تفعله. تدخل وتقول فحسب تريد الاستقالة؟... وحدث إضراب، لن أذكر اسم الشركة... ثم تقول لهم... لا بأس، ارحلوا جميعا".
وضحك ماسك لكنه لم يرد على تعليقات ترامب، مما يجعل من الصعب على المجلس الوطني لعلاقات العمل إثبات أنه مسؤول عن توجيه تهديدات غير قانونية للعمال في شركاته، بحسب قول ويلما ليبمان، رئيسة المجلس في عهد الرئيس السابق باراك أوباما. وقالت النقابة في بيان إنه بموجب القانون الفيدرالي، لا يمكن فصل العمال بسبب الإضراب، والتهديد بذلك غير قانوني بموجب القانون الوطني لعلاقات العمال.
ومن غير الواضح ما إذا كان المجلس الوطني لعلاقات العمل سيتخذ إجراء ضد ترامب بسبب تعليقاته، لكن اتحاد عمال السيارات استغل تصريحاته، حيث يواصل حشد صفوف العاملين التابعين له خلف المرشحة الديمقراطية في انتخابات الرئاسة الأميركية، ونائبة الرئيس الحالي، كامالا هاريس.
ويشجع المجلس أعضاءه البالغ عددهم 400 ألف على التصويت لهاريس ضد ترامب في الانتخابات المقرر إجراؤها في شهر نوفمبر/تشرين الثاني، وخاصة في ولايات ساحة المعركة الرئيسية مثل ميشيغن التي قد تحدد الفائز.
وأيد اتحاد عمال السيارات ترشيح هاريس لرئاسة الولايات المتحدة في نهاية شهر يوليو/تموز، كما التقت هاريس بمسؤولي الاتحاد والعمال الأسبوع الماضي بالقرب من ديترويت. وتبادل رئيس الاتحاد شون فين الاتهامات مع ترامب في السابق.
ويميل أعضاء الاتحاد في ميشيغن إلى الوقوف إلى جانب الديمقراطيين، لكن العمال المؤيدين لترامب نظموا مسيرات في الأسابيع القليلة الماضية لإظهار دعمهم للرئيس السابق.
(رويترز، العربي الجديد)