استمع إلى الملخص
- **الاتفاقية الجديدة، التي ستظل شروطها سرية حتى تصويت الأعضاء، تضيف 1.9 مليار دولار كندي على مدى أربع سنوات، بزيادة 46% عن العقد السابق.**
- **المفاوضات استمرت 15 شهرًا، ونجحت في تجنب اضطرابات السفر بفضل جهود الأحزاب والوسطاء الفيدراليين، دون تدخل الحكومة الكندية.**
نجح اتفاق اللحظة الأخيرة مع الطيارين المضربين في إنقاذ "أيركندا" من تعليق رحلاتها الجوية. وقالت شركة طيران كندا، اليوم الأحد، إنها توصلت إلى اتفاق مبدئي مع نقابة الطيارين بشأن اتفاقية جماعية جديدة مدتها أربع سنوات، في صفقة اللحظة الأخيرة التي من شأنها تجنب الإضراب أو الإغلاق على المدى القريب.
وقالت وكالة رويترز، قبل التوصل إلى الاتفاق المبدئي، إن أكبر شركة طيران في كندا كانت تستعد لإلغاء رحلاتها تدريجيًا على مدار ثلاثة أيام وإغلاق عملياتها بالكامل في وقت مبكر من صباح اليوم. وقالت شركة الطيران إن شركتي طيران كندا وإير كندا روج، اللتين تشغلان ما يقرب من 670 رحلة يوميًا وتنقلان نحو 110 آلاف مسافر يوميًا، بالإضافة إلى البضائع، ستواصلان الآن الطيران كالمعتاد.
وذكرت شركة طيران كندا في بيان إن شروط اتفاقيتها الجديدة مع رابطة طياري الخطوط الجوية (ALPA) التي تمثل أكثر من 5200 طيار ستظل سرية، في انتظار تصويت التصديق عليها من قبل أعضائها المتوقع أن يكتمل خلال الشهر المقبل. وقالت رابطة الطيارين إن الصفقة ستعني قيمة إضافية بقيمة 1.9 مليار دولار كندي (1.40 مليار دولار) للأعضاء على مدى فترة أربع سنوات، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 46% عن العقد القديم الذي انتهى في سبتمبر/أيلول 2023.
وقالت الضابطة الأولى شارلين هودي، رئيسة المجلس التنفيذي الرئيسي لطياري أيركندا: "بعد عدة أسابيع متتالية من المفاوضات المكثفة على مدار الساعة، جرى إحراز تقدم في العديد من القضايا الرئيسية، بما في ذلك التعويضات والتقاعد وقواعد العمل".
ويتفاوض الجانبان على عقد جديد على مدى الأشهر الخمسة عشر الماضية، حيث يطالب الطيارون بمعدلات أجور من شأنها تضييق فجوة الأجور مع نظرائهم في شركات الطيران الأميركية الكبرى مثل يونايتد إيرلاينز.
ووفق التقرير، أكد وزير العمل الكندي ستيف ماكينون، في منشور على منصة إكس، أنه جرى منع اضطرابات السفر للكنديين بفضل العمل الجاد الذي قامت به الأحزاب والوسطاء الفيدراليون.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، يوم الجمعة، إن الحكومة الكندية لن تتدخل لإنهاء النزاع كما فعلت الشهر الماضي لإنهاء إضراب في أكبر شركتين للسكك الحديدية، وهما كندا باسيفيك كانساس سيتي والسكك الحديدية الوطنية الكندية.