أعلن البنك الدولي الأربعاء أنّه يعتزم بحلول مطلع أيار/مايو تعيين خلف لرئيسه المستقيل ديفيد مالباس، الذي سيغادر منصبه في 30 حزيران/يونيو. وقال البنك في بيان إنّ باب الترشيحات للمنصب الشاغر سيُفتح من 23 شباط/فبراير ولغاية 29 آذار/مارس.
وأضاف أنّه بعد تقديم المرشّحين طلباتهم سيتمّ نشر قائمة ترشيحات مختصرة تضمّ ثلاثة أسماء على الأكثر "قبل المقابلات الرسمية، التي سيجريها المديرون بانتظار اختيار الرئيس الجديد في مطلع أيار/مايو 2023".
وفي بيانه شدّد البنك الدولي على أنّه يشجّع "بقوة ترشّح نساء" للمنصب الشاغر. ويتعيّن على المرشّحين أن يتمتّعوا بمؤهّلات من بينها "خبرة قيادية مثبتة" و"خبرة في إدارة منظّمات كبيرة" و"التزام راسخ بالتعاون متعدّد الأطراف".
وبموجب تفاهم غير مكتوب، يتولى أميركي رئاسة البنك الدولي، وأوروبي إدارة صندوق النقد الدولي. والبنك الدولي تأسس في 1944 ويدعم مشاريع التنمية. ويضمّ البنك الدولي حالياً 189 دولة عضواً ولديه أكثر من عشرة آلاف موظف في جميع أنحاء العالم.
وأعلن رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس استقالته الأسبوع الماضي، موضحا أنه سيغادر منصبه بحلول 30 حزيران/يونيو أي قبل عام من انتهاء ولايته، في أوج إصلاحات تشهدها هذه المؤسسة المالية التي تواجه ضغوطا لبذل مزيد من الجهود بشأن المناخ.
وقال مالباس في بيان إن المجموعة "متينة في أساسها، وقابلة للبقاء ماليا وفي وضع جيد لزيادة تأثيرها على التنمية في مواجهة الأزمات العالمية الملحة"، مؤكدا أن استقالته "فرصة لانتقال سلس للقيادة".
وكان مالباس (66 عاما) الرئيس الثالث عشر للبنك الدولي، عين في هذا المنصب في نيسان/إبريل 2019 لولاية مدتها خمس سنوات، بناءً على اقتراح من دونالد ترامب.
واجه مالباس أخيرا انتقادات واتهمه نائب الرئيس الأميركي الأسبق آل غور بالتشكيك في مسألة المناخ والامتناع عن تعزيز التمويل لمشاريع المناخ في البلدان النامية.
(رويترز، العربي الجديد)