علق البنك الدولي مدفوعات عملياته في السودان، الذي تضرر اقتصاده لسنوات من سوء الإدارة والعقوبات، وتعرض لضربة قوية عندما انفصل الجنوب الغني بالنفط في عام 2011 بعد عقود من الحرب، آخذاً معه أكثر من نصف الإيرادات العامة و95% من صادرات النفط، حسبما أكدت وكالة "أسوشييتد برس".
وقال رئيس البنك ديفيد مالباس في بيان: "نأمل أن تتم استعادة السلام وسلامة العملية الانتقالية حتى يتمكن السودان من استئناف مسار التنمية الاقتصادية ويأخذ مكانه الصحيح في المجتمع المالي الدولي".
وشرعت حكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، المخلوعة الآن، في سلسلة من الإصلاحات تهدف إلى إنعاش اقتصاد البلاد وعودتها إلى المجتمع الدولي بعد أكثر من عقدين من العزلة في عهد البشير.
في مايو/ أيار، قال البنك الدولي إنه خصص ملياري دولار للسودان لتمويل مشاريع بنية تحتية كبيرة، إلى جانب مشاريع أخرى على مدار الاثني عشر شهرا المقبلة، بعد أن قدمت الولايات قرضا مؤقتا بقيمة 1.15 مليار دولار لسداد المدفوعات المتأخرة للبنك الدولي.
إقالة مدير الطيران المدني
على صعيد آخر، قالت مصادر في قطاع الطيران السوداني لوكالة "رويترز" يوم الأربعاء، إن الجيش أقال المدير العام لسلطة الطيران المدني، إبراهيم عدلان.