قال وزير الاقتصاد اللبناني أمين سلام اليوم الاثنين، إن البنك الدولي وافق على قرض بقيمة 150 مليون دولار لتمويل واردات البلاد من القمح والحفاظ على استقرار أسعار الخبز لمدة تسعة أشهر.
وأضاف سلام لوكالة "رويترز" أن المشروع الذي يطلق عليه اسم الاستجابة الطارئة لتوريدات القمح للبنان ما زال يحتاج لموافقة مجلس الوزراء والبرلمان.
وقال سلام في تصريحات صحافية، الشهر الماضي، إن "نحو 50 إلى 60 بالمئة من واردات القمح تصل إلينا من أوكرانيا وروسيا"، مؤكدا أن الحكومة ليست لديها خطط فورية لرفع دعم الخبز، خاصة الطحين المستخدم في صنع الخبز المسطح، وهو الغذاء الرئيسي في لبنان.
ويحتاج لبنان شهرياً بين 40 و50 ألف طن من القمح لتغطية حاجة السوق المحلية، وهذه الكمية توزع على 12 مطحنة في البلاد.
ويعتمد لبنان بدرجة كبيرة على واردات الغذاء التي يدفع ثمنها بالدولار الذي أصبح من الصعب الحصول عليه الآن منذ الانهيار الاقتصادي في 2019.
ومنذ ذلك الحين، خسرت الليرة اللبنانية نحو 90 بالمئة من قيمتها في حين زادت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 11 مثلا وفقا لبيانات برنامج الأغذية العالمي.
وتفاقم نقص الخبز بسبب الحرب في أوكرانيا التي تورد أغلب احتياجات لبنان من القمح، وبعدم قدرة بيروت على تخزين احتياطيات من القمح منذ تدمير أكبر صوامعها في انفجار مرفأ بيروت عام 2020.
(رويترز، العربي الجديد)