الحر يفاقم أزمات المياه في دول عربية

26 مايو 2024
أزمة المياه والجفاف في دول عربية/ 26 مايو 2024 (العربي الجديد)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- موجات الحر تفاقم أزمة المياه في الدول العربية، مسببة جفافًا وارتفاعًا في تكلفة المياه النظيفة وتأثيرات اقتصادية سلبية.
- الجفاف يقلص المساحة المزروعة بالحبوب في المغرب بنسبة 42.5% مقارنة بالمتوسط السنوي للخمس سنوات الأخيرة، مؤثرًا بشكل مباشر على الاقتصاد.
- نسبة كبيرة من السكان في اليمن ومخيمات النازحين في سوريا تفتقر إلى الوصول لمياه شرب نظيفة، مما يعكس حجم الأزمة الإنسانية والصحية.

أدت موجات الحر إلى تفاقم أزمات المياه في بعض الدول العربية وما ترتب على ذلك من جفاف، وارتفاع تكلفة الحصول على المياه النظيفة، فضلاً عن التداعيات الاقتصادية للأزمة. وظهر تأثير الجفاف على الاقتصاد المغربي في الأعوام الخمسة الأخيرة، إذ أدى الجفاف في العام الحالي إلى انخفاض المساحة المزروعة بالحبوب بنسبة تقدر بـ 42.5%، مقارنة بمتوسط السنوات الخمس.

وفي اليمن، تقدر نسبة السكان الذين لا يستطيعون الوصول الى مصادر مياه محسنة بنحو 60% وفق مصادر رسمية. وتقدر مؤسسات مجتمع مدني سورية أن 53% من مخيمات النازحين في الشمال السوري تفتقد المياه النظيفة والصالحة للشرب، ووصلت أعداد المخيمات غير المزوَّدة بالمياه إلى أكثر من 991 مخيماً.

وفي هذا الملف يعرض "العربي الجديد" بعض تداعيات أزمات المياه على اقتصادات عدد من الدول العربية.

المساهمون