النفط يقلص خسائره الأسبوعية.. وأونصة الذهب مستقرة 

01 نوفمبر 2024
شعار أوبك على مقرها في فيينا، 1 أغسطس 2024 (دانيل شامكين/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- ارتفعت أسعار النفط مدعومة بتقارير عن استعداد إيران لشن ضربة ضد إسرائيل وتأجيل أوبك+ لزيادة الإنتاج بسبب مخاوف من ضعف الطلب. رغم ذلك، تتجه الأسعار للتراجع هذا الأسبوع بعد خسائر كبيرة.

- السعودية قد تخفض أسعار الخام إلى آسيا في ديسمبر، مما يعكس ضعف الطلب ويشير إلى احتمال تأجيل أوبك+ لزيادة الإنتاج. قد ينخفض سعر الخام العربي الخفيف بين 30 و50 سنتًا للبرميل.

- استقر سعر الذهب مع إحجام المستثمرين قبل بيانات الوظائف الأميركية، وارتفع بأكثر من 4% في أكتوبر كملاذ آمن. استقرت الفضة والبلاتين، بينما هبط البلاديوم لأدنى مستوياته.

يتجه برميل النفط إلى تقليص خسائره الأسبوعية في تعاملات آخر أيام الأسبوع اليوم الجمعة، فيما تُبدي أونصة الذهب أداء مستقراً. وفي التفاصيل، واصلت أسعار النفط مكاسبها اليوم قافزة أكثر من دولار، لتقلص خسائر سابقة مُنيت بها على مدى أيام، وذلك بعد تقارير أفادت بأن إيران تستعد لشن ضربة للرد على كيان الاحتلال الإسرائيلي انطلاقاً من الأراضي العراقية خلال الأيام المقبلة.

وبحسب بيانات وكالة رويترز، ارتفعت العقود الآجلة لبرميل خام برنت، الذي بدأ تداول عقوده ليناير/كانون الثاني، 1.31 دولار، أو 1.8%، إلى 74.12 دولاراً بحلول الساعة 01:28 بتوقيت غرينتش. كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.35 دولار، أو 1.95%، إلى 70.61 دولاراً بعد ارتفاعها 0.95% عند التسوية أمس الخميس.

ونقلت الوكالة عن أربعة مصادر مطلعة، يوم الأربعاء، قولها إن أسعار النفط تتلقى دعماً أيضاً من توقعات بأن مجموعة أوبك+ قد تؤجل زيادة إنتاج النفط المزمعة في ديسمبر/ كانون الأول لمدة شهر أو أكثر، على خلفية مخاوف تتعلق بضعف الطلب على النفط وارتفاع الإمدادات. ورغم ذلك، تتجه الأسعار للتراجع بأكثر من 1% هذا الأسبوع، وتكافح للتعافي من خسارة بلغت 6% كانت قد تكبدتها يوم الاثنين الفائت، بعدما تجنبت الضربة الإسرائيلية ضد إيران في 26 أكتوبر/تشرين الأول المنشآت النفطية والنووية ولم تتسبب في اضطراب لإمدادات الطاقة.

وفي سياق متصل، نقلت وكالة رويترز عن مصادر تجارية، اليوم الجمعة، قولها إن السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، قد تخفض أسعار معظم درجات الخام الذي تبيعه إلى آسيا في ديسمبر، مقتفية أثر الضعف في خام دبي القياسي للشرق الأوسط، علماً أن من شأن خفض أسعار النفط السعودي أن يعطي مؤشراً إلى ضعف الطلب ويقدم المزيد من الأدلة لمجموعة أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بقيادة السعودية إلى جانب حلفاء من بينهم روسيا، من أجل تأجيل خطط زيادة الإنتاج بداية من ديسمبر.

وأظهر مسح أجرته وكالة رويترز وشمل ستة مصادر في مجال التكرير أن سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف ربما ينخفض بما يراوح بين 30 و50 سنتاً للبرميل في ديسمبر مقارنة بالشهر السابق، بما يتماشى مع انخفاض مماثل في فروق أسعار دبي الشهر السابق.

ولفتت المصادر إلى أن أوبك+ قد تؤجل زيادة إنتاج النفط المقررة في ديسمبر لمدة شهر أو أكثر، وأرجعت هذا إلى مخاوف تتعلق بضعف الطلب على النفط وارتفاع الإمدادات.

وفي سوق المعادن الثمينة، لم يشهد الذهب تغيراً يذكر اليوم الجمعة، وسط إحجام المستثمرين عن اتخاذ قرارات كبيرة قبل بيانات وظائف أميركية قد تقدم المزيد من المؤشرات بشأن مسار الفائدة الذي سيتبناه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي). واستقر سعر أونصة الذهب في المعاملات الفورية عند 2746.09 دولاراً بحلول الساعة 02:35 بتوقيت غرينتش. وأنهت الأسعار تعاملات أمس الخميس على انخفاض بعدما سجلت أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 2790.15 دولاراً خلال اليوم. وصعدت العقود الأميركية الآجلة اليوم، 0.2% إلى 2755.7 دولاراً.

وقد صعدت أسعار الذهب بأكثر من 4% في أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، وسط تدفقات عليه باعتباره ملاذاً آمناً على خلفية توتر الشرق الأوسط وعدم اليقين بشأن الانتخابات الأميركية. وتتجه أنظار السوق الآن إلى تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة، المقرر صدوره في الساعة 12:30 بتوقيت غرينتش، بحثاً عن مؤشرات حول متانة أكبر اقتصاد في العالم.

وبالنسبة لبقية المعادن النفيسة، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 32.65 دولاراً للأوقية، وكذلك استقر البلاتين عند 987.64 دولاراً، فيما هبط البلاديوم 0.42% إلى 1101 دولار، مسجلاً أدنى مستوياته في أكثر من أسبوع.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون