قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الجمعة، إن بلاده تعمل على تعزيز الاقتصاد العراقي وإعادة دمجه بالمنطقة في إطار العلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك بين بلينكن ونظيره العراقي فؤاد حسين الذي يزور واشنطن ضمن وفد رفيع المستوى، وفق وكالة الأنباء العراقية الرسمية.
ومطلع فبراير/شباط الحالي، أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أن وفداً رفيع المستوى سيزور واشنطن في 7 من الشهر نفسه، لبحث ملفات بينها تقلبات سعر الدولار أمام الدينار.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يفرض الفيدرالي الأميركي ضوابط أكثر صرامة على المعاملات الدولية للدولار من قبل البنوك التجارية العراقية.
وفي كلمته خلال المؤتمر الصحافي، قال بلينكن: "نعمل على تعزيز الاقتصاد العراقي وإعادة دمجه بالمنطقة وفق اتفاقية الإطار الاستراتيجي التي تربط البلدين"، موضحاً "نركز الآن بشكل مكثف للغاية على البعد الاقتصادي لتلك الاتفاقية".
وفي 2008، أبرمت واشنطن وبغداد اتفاقية "الإطار الاستراتيجي" التي مهدت لخروج القوات الأميركية من العراق نهاية 2011، بعد ثماني سنوات من الاحتلال.
وذكر بلينكن: "سيتم التركيز بشكل خاص على الطاقة والكهرباء في اتفاقية الإطار الاستراتيجي"، مضيفاً أن العراق "يمكنه ويجب عليه أن يكون مستقلاً في مجال الطاقة".
وأشار إلى أن "الرئيس الأميركي (جو بايدن) أجرى محادثة جيدة جداً مع رئيس مجلس الوزراء العراقي قبل أيام، موكداً المضي قدماً لتعزيز الشراكة الاستراتيجية التي توحد العراق والولايات المتحدة".
من جانبه، قال وزير الخارجية العراقي إن بلاده "ستواصل العمل مع واشنطن على أساس بناء الاقتصاد العراقي".
وفي كلمته خلال المؤتمر قال حسين: "نشكر الولايات المتحدة لدعمها العراق في حربه ضد داعش".
ومنذ 2014، تقود واشنطن تحالفاً دولياً لمكافحة "داعش"، حيث ينتشر بالعراق نحو 3000 جندي للتحالف بينهم 2500 أميركي.
(الأناضول)