تهاوي صادرات الديزل الهندية إلى أسواق أوروبا بسبب هجمات الحوثيين

قالت تقارير في نيودلهي، اليوم الثلاثاء، إن هجمات جماعة الحوثيين اليمنية في البحر الأحمر أدت إلى تهاوي شحنات الديزل الهندية التي كانت تتدفق على أسواق أوروبا.

وحسب تقرير في صحيفة "فاينانشال إكسبرس" الهندية، اليوم الثلاثاء، بلغت شحنات الديزل من الهند إلى أوروبا أدنى مستوى لها منذ عامين، بسبب هجمات الحوثيين على الناقلات في البحر الأحمر، ما أدى إلى تحويل الشحنات من أوروبا إلى آسيا.

وأدى ارتفاع تكاليف الشحن والتأمين على السفن والبضائع بسبب مخاطر عبور البحر الأحمر إلى تحوّل التجار من نقل الديزل من الهند إلى أوروبا، إلى تغيير وجهات تجارتهم إلى آسيا.

وتستفيد الشركات الهندية التي تحصل على الخامات الرخيصة من روسيا من تجارة الديزل مع أوروبا، حيث تحصّل هوامش ربح عالية، خصوصاً بعد العقوبات المشددة على الخامات الأوروبية.

وحسب التقرير، ارتفعت كميات وقود الديزل من الهند إلى الوجهات الآسيوية، بينما انخفضت التدفقات إلى الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة.

طاقة

التحديثات الحية

أزمة الديزل تعود إلى الأسواق الغربية

وبلغ متوسط ​​وصول الوقود من الهند إلى أوروبا 18 ألف برميل يومياً فقط في الأسبوعين الأولين من شهر فبراير/ شباط الجاري، وهو انخفاض بنسبة تزيد على 90% مقارنة بمتوسط ​​شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، وفقاً للتقرير.

وقال الخبير النفطي الهندي، نويل بيسويك، لصحيفة "فاينانشال إكسبرس"، إن اقتصاديات التصدير إلى الشرق، خصوصاً منطقة سنغافورة، كانت أفضل بكثير من الدول الأوروبية.

وتضطر الناقلات المتجهة إلى أوروبا أو حوض المحيط الأطلسي، بسبب تهديد الحوثيين، إلى الالتفاف حول رأس الرجاء الصالح في جنوب أفريقيا، ما يزيد من طول الرحلة وتكاليفها.

ويقول التقرير: "لم تكن هناك واردات من وقود الديزل إلى الاتحاد الأوروبي في الأسبوعين الأولين من فبراير/ شباط الجاري، وكانت هنالك شحنة واحدة فقط إلى المملكة المتحدة".

ووفقاً لبيانات تتبع السفن التي جمعتها وكالة "بلومبيرغ"، حمّلت سفينتان فقط، هما السفينتان Marlin Sicily وMarlin La Plata، أخيراً الديزل إلى ميناء روتردام في هولندا.