رفعت منظمة التجارة العالمية توقعاتها لنمو تجارة السلع العالمية قليلا هذا العام بعد انخفاض أقل كثيرا من المتوقع في 2020 عندما بدأ تفشي فيروس كورونا.
وقالت المنظمة اليوم الأربعاء إنها تتوقع نمو تجارة السلع ثمانية بالمائة هذا العام بعد تراجعها 5.3 بالمائة العام الماضي. كانت توقعات أكتوبر/ تشرين الأول لنمو 7.2 بالمائة وانخفاض 9.2 بالمائة على الترتيب.
وأضافت المنظمة التي مقرها جنيف أن نمو التجارة سيتباطأ إلى أربعة بالمائة في 2022، مع استمرار ظهور تداعيات الجائحة وعدم عودة حركة التجارة العالمية إلى مستويات ما قبل الجائحة.
وارتفع الطلب بشكل كبير مع بداية العام الجاري بعد رفع القيود في آسيا ثم في أوروبا، رغم تدابير العزل الموضعية، ولا سيما في ظل خطط الإنعاش الاجتماعي الضخمة التي أقرت من جانبي المحيط الأطلسي ورفعت مدخرات الأسر إلى مستويات غير مسبوقة.
وتعرضت التجارة الدولية الأسبوع الماضي، لتعطل أحد اهم شرايين الملاحة العالمية، عندما علقت سفينة الحاويات الضخمة "إيفر غيفن" في قناة السويس التي يمر بها حوالي 12 بالمائة من التجارة العالمية عبر قناة السويس، وتمثل 30 بالمائة من عمليات نقل حاويات الشحن بشكل يومي في العالم.
رجحت التقارير أن التجارة العالمية خسرت 400 مليون دولار في الساعة الواحدة، وقدرت الخسائر العالمية لإغلاق القناة بما بين 6 و10 مليارات دولار أسبوعياً، حسب تقرير لشركة التأمين الألمانية "أليانز".