على ضوء المتغّيرات الكبرى في العالم، وأحدثها التبعات الاقتصادية لجائحة كورونا والحرب الروسية في أوكرانيا، تشهد خريطة تجارة الغاز الطبيعي Natural Gas تحوّلات مصيرية نتيجة العقوبات التي تقودها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
لكن ماذا عن تجارة الغاز العالمية قبل هذه التبدّلات وفقاً لأرقام 2020؟
في مرحلة ما قبل العقوبات على روسيا، احتل هذا البلد المركز الأول بين أكبر الدول تصديراً للغاز في العالم. وبلغت الكمية المصدّرة في العام المذكور 210200 مليون متر مكعب، تليها دولة قطر 126500، والنرويج 120200، ثم الولايات المتحدة 89700، وكندا 83960.
وفي المركز السادس، حلت أستراليا بكمية بلغت 67960 مليون متر مكعب، ثم الجزائر 53880، هولندا 51250، ماليزيا 38230 وتركمانستان 38140، وفقا لكتاب حقائق العالم، الصادر عن وكالة المخابرات المركزية CIA World Factbook لعام 2020.
أما ألمانيا، فقد حلت في المركز الحادي عشر بكمية 34610، تليها إندونيسيا 29780، نيجيريا 27210، ترينيداد وتوباغو 15490، بوليفيا 15460، بورما 14070، كازاخستان 12800، إيران 11640، المملكة المتحدة 11270، وفي المرتبة 20 سلطنة عُمان 11160.
أكبر 20 بلداً استيراداً للغاز في العالم
وفي الاتجاه التجاري المعاكس، أي الاستيراد، حلت ألمانيا في المرتبة الأولى سنة 2020 بكمية بلغت 119500 مليون متر مكعب، تليها اليابان 116600، الصين 97630، الولايات المتحدة 86150 وإيطاليا 69660.
ثم في المركز السادس بين المستوردين، حلت تركيا بكمية مستوردة بلغت 55130 مليون متر مكعب، تليها هولندا 51000، المكسيك 50120، كوريا الجنوبية 48650، فرنسا 48590، المملكة المتحدة 47000، إسبانيا 34630.
وبعدها تأتي كندا بكمية 26360، ثم الهند 23960، تايوان 22140، الإمارات 20220، بلجيكا 18090، بيلاروسيا 17530، روسيا 15770 وبولندا 15720 مليون متر مكعب.
يُشار إلى أنه من المتوقع أن تقلب العقوبات على روسيا الطاولة في تجارة الغاز الطبيعي، وهذا ما يُفترض أن تظهره التصنيفات الجديدة عند إعلان التقارير الخاصة بها مستقبلا.