بلغت خسائر الممتلكات الإسرائيلية جراء صواريخ المقاومة الفلسطينية ردا على الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، خلال 4 أيام، نحو نصف خسائر عملية "الجرف الصامد" العدوانية تجاه القطاع التي امتدت 51 يوما عام 2014، وفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وطاولت الرشقات الصاروخية منصات رئيسية لإنتاج الغاز الطبيعي وأنابيب لنقل الوقود، وتسببت في توقف مؤقت لحركة الطيران، بينما يهدد التصعيد حلم السلطات الإسرائيلية بعودة السياحة خلال الصيف بعد فتح كافة المرافق، عقب عمليات تطعيم واسعة ضد فيروس كورونا.
وأعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، السبت، إغلاق العديد من الشواطئ وسط البلاد ومنع وصول الزائرين إليها، بعد رشقات صاروخية مكثفة أُطلقت من قطاع غزة.
وقالت الصحيفة العبرية إن القرار يأتي على خلفية القصف تجاه غوش دان (وسط الكيان).
وأضافت الصحيفة أن "الكثير من السلطات المحلية للمدن الواقعة على البحر في الوسط، بما في ذلك هرتسليا وتل أبيب وبات يام، أصدرت أوامر بإغلاق الشواطئ التي لم يتم إغلاقها بعد أمام الزوار".
(الأناضول، العربي الجديد)