شركة "إنتل" ستدفع لموظفيها في إسرائيل منحة مالية دعماً للحرب على غزة

أعلنت شركة إنتل اليوم الثلاثاء، أنها ستدفع لجميع موظفيها البالغ عددهم 12 ألف موظف في إسرائيل منحة قدرها 5000 شيكل، دعماً للمجهود الحربي الإسرائيلي ضد قطاع غزة، وستُدفَع المنحة في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني. يأتي ذلك كجزء من دعم الشركات الغربية للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، عبر دفع الرواتب والمنح للموظفين الذين التحقوا بالجيش الإسرائيلي ضمن جنود الاحتياطي. وتشير تقارير إلى أن نحو 360 ألف موظف وعامل إسرائيلي استدعاهم الجيش للخدمة العسكرية ضمن الاجتياح البري الذي بدأه في قطاع غزة. 

وجاء في رسالة اطلعت عليها نشرة "غلوبس" الإسرائيلية، من الرئيس التنفيذي لشركة إنتل، بات غيلسنجر، يقول فيها: "التزامك تجاه الشركة وأنشطتها في الحاضر والمستقبل يكون عبر تقديم الدعم لأصدقائك الذين لا يستطيعون العمل بسبب الظروف الصعبة".

اقتصاد دولي

التحديثات الحية

شركات داعمة للاحتلال الإسرائيلي في الظل

وأضافت أن "العواقب الشخصية التي عانيت منها أمر لم يمرّ دون أن يلاحظه أحد، وهذه المنحة مقدمة كدليل على التقدير لذلك". ورفضت شركة إنتل التعليق على مسار الحرب على قطاع غزة، واكتفت بالرد: "نحن نراقب الوضع في إسرائيل من كثب، ونتخذ خطوات لدعم موظفينا والحفاظ على سلامتهم".

وتسير إنتل على خطى عمالقة التكنولوجيا الآخرين الذين كافأوا موظفيهم في إسرائيل بعد عملية "طوفان الأقصى". وكانت شركة "سيلز فورس" قد أعلنت الأسبوع الماضي أن جميع الموظفين الإسرائيليين سيحصلون على منحة بقيمة 10,000 شيكل في نوفمبر/تشرين الثاني، فيما سيحصل أولئك الذين يخدمون في احتياطيات الجيش على 20,000 شيكل. كذلك ستمنح شركة Nvidia موظفيها في إسرائيل مكافأة على رواتبهم لشهر أكتوبر/تشرين الأول، على الرغم من عدم تحديد أي مبلغ.