وزير العمل القطري: الحملات ضد الإصلاحات العمالية لن تثنينا عن تنظيم مونديال تاريخي

02 نوفمبر 2022
الوزير أكد أن تقرير منظمة العمل الدولية يُفنّد الادعاءات والافتراءات الباطلة (وزارة العمل)
+ الخط -

أكد وزير العمل القطري علي بن صميخ المري، اليوم الأربعاء، أن الادعاءات والافتراءات التي يتبناها البعض ضد بلاده لتشويه سمعتها لن تؤثر على نهج الإصلاح، وإنما ستزيد من إصرارها على المضي قدماً لتحسين بيئة العمل وتنفيذ الإصلاحات التي تمت خلال السنوات الماضية.

وقال المري في لقاء عقده مع سفراء الدول الغربية وسفراء الدول المرسلة للعمالة "إن الحملات السلبية التي تم شنها مؤخراً فيما يتعلق ببيئة العمل في دولة قطر ضد الإصلاحات العمالية لن تثنينا عن تنظيم مونديال تاريخي في دولة قطر".

وأضاف أن تقرير منظمة العمل الدولية يُفنّد كافة الادعاءات والافتراءات الباطلة، لمحاولات البعض استخدام قطاع العمل في الحملات السلبية ضد دولة قطر، منذ الإعلان عن استضافة كأس العالم 2022، حيث يشكل تقرير المنظمة بصفتها جهة محايدة الرد الأقوى على الادعاءات ضد قطاع العمالة في قطر.

وتابع أن دولة قطر تعاملت بكل جدية مع كافة المقترحات البناءة فيما يتعلق بتحسين بيئة العمل والارتقاء بها بما ينسجم مع المبادئ الرئيسية لرؤية قطر الوطنية 2030 التزاماً ببناء سوق عمل يتسم بالحداثة والديناميكية.

وأشار إلى أن دولة قطر من الدول القليلة التي فتحت أبوابها لكافة المنظمات الدولية للاطلاع على التجارب الرائدة في تحسين التشريعات العمالية وآليات تنفيذها، مؤكداً استمرار سياسة الانفتاح أمام كافة المنظمات الدولية المهتمة بشأن قطاع العمالة.

وأضاف وزير العمل أن قطر دولة تتسم بالمصداقية والشفافية، وخاصة بشأن العمالة الوافدة، فالإصلاحات العمالية التي نفذت خلال العشر سنوات الماضية جعلتها من الدول السباقة على مستوى العمل في اعتماد نهج مستدام لتحسين بيئة العمل والارتقاء بها إلى ما بعد تنظيم كأس العالم 2022.

وأشاد المري بالتنسيق الفعال المتميز بين وزارة العمل والدول المرسلة للعمالة واللقاءات الثنائية التي كان لها الأثر الإيجابي في تحسين ظروف العمالة الوافدة في الدولة، مشيراً إلى الزيارات التي نظمتها النقابات العمالية الى الدوحة والتي ساهمت في نقل الحقيقية للعالم حول أوضاع العمال في قطر.

ولفت إلى الشراكة المتميزة مع منظمة العمل الدولية والعديد من المنظمات الدولية والتي ساهمت بدعم وتعزيز التطوير في بيئة العمل، مشيراً إلى توقيع دولة قطر ومنظمة العمل الدولية اتفاقاً للتعاون الفني في 2017 والذي كان له الأثر الأكبر في تعزيز تلك الشراكة.

المساهمون