أعلنت شركة قطر للبترول، طلب بناء أربع ناقلات للغاز الطبيعي المسال من مجموعة "هودونغ غونغوا" لبناء السفن المحدودة (هودونغ) والمملوكة بالكامل لمؤسسة الصين الحكومية لبناء السفن، بقيمة 2.8 مليار ريال (769.3 مليون دولار).
وأوضحت الشركة في بيان اليوم الأحد أن الناقلات الأربع تشكّل الدفعة الأولى ضمن برنامج "قطر للبترول" الضخم لبناء سفن الغاز الطبيعي المسال لتلبية المتطلبات المستقبلية لأسطولها من الناقلات والمرتبطة بمشاريع توسعة حقل الشمال، وكذلك لمتطلبات استبدال سفن الأسطول الحالي.
ولفتت إلى أن هذا الطلب الأول من نوعه الذي تقدمه الشركة، مع حوض صيني لبناء سفن الغاز الطبيعي المسال، والأول مع شركة "هودونغ" المتعلق باتفاقية حجز السعة لبناء السفن التي وقعت في إبريل/ نيسان 2020.
تشهد الأسواق العالمية طلباً مرتفعاً للغاز الطبيعي المسال بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة بسبب نقص الغاز والفحم في أجزاء من أوروبا وآسيا
وقال وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري، الرئيس التنفيذي لـ"قطر للبترول"، سعد بن شريده الكعبي، إن الشركة تتقدّم بخطى ثابتة في مشاريع زيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال، معبّراً عن اعتزازه بالمساهمة في قصة نجاح بناء سفن الغاز الطبيعي المسال في الصين.
من المتوقع أن يرتفع الطلب على الغاز الطبيعي المسال، الذي تعدُّ قطر أكبر مصدر له في العالم، بقوة في العقود المقبلة مع خفض البلدان لاستخدامها للوقود الأحفوري الأكثر تلوثاً مثل الفحم والنفط.
وتشهد الأسواق العالمية طلباً مرتفعاً للغاز الطبيعي المسال بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة بسبب نقص الغاز والفحم في أجزاء من أوروبا وآسيا.
يذكر أن مشاريع توسعة حقل الشمال سترفع طاقة دولة قطر الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن إلى 126 مليون طن سنوياً.
ويعد برنامج أسطول ناقلات الغاز الطبيعي المسال الأكبر من نوعه، وسيلعب دوراً أساسياً في تلبية متطلبات الشحن لمشاريع "قطر للبترول" المحلية والدولية في مجال الغاز الطبيعي المسال، إضافة إلى استبدال جزء من أسطول ناقلات الغاز الطبيعي المسال الحالي في قطر.
يعتبر أسطول شركة "ناقلات" الأكبر من نوعه في العالم، إذ يضم 69 من سفن الغاز الطبيعي المسال
ويعتبر أسطول شركة "ناقلات" الأكبر من نوعه في العالم، إذ يضم 69 من سفن الغاز الطبيعي المسال.
وبالإضافة إلى إدارة أربع سفن لنقل غاز البترول المسال، و23 سفينة لنقل الغاز الطبيعي المسال ووحدة عائمة لتخزين وإعادة الغاز المسال لحالته الطبيعية.