- غورغييفا، التي تولت إدارة الصندوق منذ 2019 وسبق أن كانت مديرة للبنك الدولي ومفوضة أوروبية، تعد ثاني امرأة ترأس الصندوق وأول شخص من اقتصاد الأسواق الناشئة.
- تعهدت غورغييفا بمواصلة دعم الدول الأعضاء في مواجهة التحديات العالمية مثل الجائحة، الحروب، وأزمة كلفة المعيشة، مؤكدة على أهمية التركيز على قضايا تغير المناخ، الهشاشة، الصراعات، والتحول الرقمي.
قال صندوق النقد الدولي إن مجلسه التنفيذي اختار الخبيرة الاقتصادية البلغارية كريستالينا غورغييفا لتتولى منصب المدير لفترة ثانية مدتها خمس سنوات تبدأ في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول هذا العام. وأضاف الصندوق في بيان، الجمعة، أن "مجلس الإدارة أشاد بالقيادة القوية والذكية للسيدة غورغييفا في فترة ولايتها، حيث تمكنت من التغلب على سلسلة من الصدمات العالمية الكبرى".
وكانت غورغييفا هي المرشحة الوحيدة لهذا المنصب. وأيد وزراء مالية الاتحاد الأوروبي، الشهر الماضي، تولي غورغييفا فترة ولاية ثانية في منصب مدير صندوق النقد، ما أكد بالفعل الموافقة عليها. وتقليديا، توصي الدول الأوروبية بمدير لصندوق النقد الدولي، وتوصي الولايات المتحدة برئيس للبنك الدولي. وتنتهي ولاية غورغييفا الحالية في الـ30 من سبتمبر/أيلول المقبل، حيث ستكون قد أتمت 5 سنوات هي مدة ولايتها الأولى على رأس الصندوق.
Truly honored for the opportunity to lead the IMF for a 2nd term. Grateful for the membership’s continued trust in me. A more challenging global context demands an even more effective IMF. I will continue to devote all my energy to serve our members.https://t.co/yxB0O7NjCH pic.twitter.com/KUWMSR1kVf
— Kristalina Georgieva (@KGeorgieva) April 12, 2024
وقالت غورغييفا إنها ممتنة لمجلس الإدارة وتتشرف باختيارها لولاية ثانية، وأضافت أنها تتطلع إلى مواصلة العمل مع الموظفين "الاستثنائيين" في صندوق النقد الدولي. وأضافت أن "الصندوق ساعد، في السنوات القليلة الماضية، بلداننا الأعضاء على اجتياز صدمات متعاقبة تضمنت الجائحة والحروب والصراعات وأزمة كلفة المعيشة... وكثفنا عملنا بشأن تغير المناخ والهشاشة والصراع والتحول الرقمي، بما يتماشى مع أهميتها المتزايدة لاستقرار الاقتصاد الكلي والاستقرار المالي والنمو والتوظيف".
وغورغييفا اقتصادية بلغارية مولودة في العام 1953 في صوفيا، وهي تتولى الإدارة العامة لصندوق النقد الدولي منذ أكتوبر 2019، وسبق أن شغلت منصب المديرة العامة للبنك الدولي ثلاث سنوات. كما عملت قبل ذلك مفوّضة أوروبية ست سنوات، وكلّفت في بادئ الأمر التعاون الدولي في ولاية جوزيه مانويل باروزو، ومن ثم الموازنة والموارد البشرية في ولاية جان كلود-يونكر، قبل أن تصبح نائبة لرئيس المفوضية من نهاية 2014 حتى نهاية 2016. وهي ثاني امرأة ترأس صندوق النقد الدولي وأول شخص من اقتصاد الأسواق الناشئة. وهي المدير الثاني عشر للصندوق منذ تأسيسه في عام 1944.
(رويترز، فرانس برس، العربي الجديد)