ماستركارد تحظر مؤسسات مالية روسية... واليابان تجمد أصولاً لموسكو

أعلنت مؤسسة ماستركارد العالمية للبطاقات الائتمانية أنها حظرت عددا من المؤسسات المالية عن شبكة مدفوعاتها، نتيجة لأوامر العقوبات المفروضة على روسيا، فيما انضمت اليابان وتايون إلى التحالف الغربي المناوئ لموسكو.

وقالت المؤسسة في بيان في وقت متأخر من مساء الإثنين، وفق وكالة رويترز، إن ماستركارد ستواصل العمل مع الجهات التنظيمية للتطبيق الكامل لتعهدات الامتثال.

ولجأت الولايات المتحدة وأوروبا وحلفاؤهما إلى فرض عقوبات مختلفة ضد موسكو والعديد من كياناتها وشخصياتها رداً على غزو أوكرانيا.

اليابان تجمد أصولاً للبنك المركزي الروسي

وفرضت اليابان، الييوم الثلاثاء، عقوبات إضافية على روسيا، وهو ما شمل تجميد أصول قيادات بالبلاد وثلاث مؤسسات مالية. فبالإضافة إلى الأصول الخاصة بستة أفراد منهم الرئيس فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرغي لافروف، ستجمد اليابان أصول "برومسفياز بنك" و"فنشيكونوم بنك" المملوكين للدولة، بالإضافة إلى البنك المركزي للبلاد.

وأكدت الحكومة في بيان لها، أن اليابان ستحظر أيضا الصادرات إلى 49 كيانا روسيا في إطار العقوبات. وقال رئيس الوزراء فوميو كيشيدا، اليوم، بعد اجتماع عبر الإنترنت مع زعماء غربيين منهم الرئيس الأميركي جو بايدن "اتفقنا على الحاجة لفرض عقوبات قوية على روسيا".

وفرضت الولايات المتحدة، أمس، عقوبات على البنك المركزي الروسي ومصادر ثروة أخرى، لتوجه ضربة قوية لاقتصاد البلاد وتزيد من معاقبة موسكو على خلفية غزوها لأوكرانيا.

اقتصاد دولي

التحديثات الحية

تعرّف إلى أبرز العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا في فبراير

وكان رئيس الوزراء الياباني، قد أعلن أمس، عزم طوكيو على الانضمام إلى العقوبات الدولية التي تشمل فرض قيود على المعاملات مع البنك المركزي الروسي.

وبلغت قيمة الاحتياطيات الأجنبية لدى روسيا 585.3 مليار دولار حتى يونيو/ حزيران 2021، ما يعادل 5.7% منها بالين الياباني، بحسب بيانات البنك المركزي للبلاد.

تايوان تمنع بعض البنوك الروسية من نظام سويفت

كما أعلنت الحكومة التايوانية، اليوم، أن البلاد ستشارك في التحركات الرامية لمنع بعض البنوك الروسية من نظام سويفت الدولي للمدفوعات، لتنضم إلى الحلفاء المناوئين لروسيا.

اقتصاد دولي

التحديثات الحية

أميركا تحظر أي معاملات مع البنك المركزي وكيانات أخرى في روسيا

وقال رئيس الوزراء سو تسينغ تشانغ للصحافيين، وفق رويترز، إن تايوان تنسق مع شركاء الديمقراطية في جميع أنحاء العالم بشأن قرار العقوبات، مضيفا أن الحكومة "ستتعاون" مع ما قررته الدول الغربية بشأن نظام سويفت.

لكن هذه الخطوة رمزية إلى حد كبير، إذ إن تجارة تايوان مع روسيا ضئيلة للغاية. وقالت لجنة الإشراف المالي التايوانية، أمس، إن أي تحويلات إلى روسيا تستخدم بالفعل سويفت، لكنها تمر عبر بنوك وسيطة.

وتايوان منتج رئيسي لأشباه الموصلات، وقد قالت الحكومة بالفعل إن شركات الرقائق تلتزم بضوابط التصدير إلى روسيا. وقال وزير الاقتصاد وانغ مي-هوا في البرلمان، إنه في ظل ضوابط الوزارة، إذا لم يكن هناك "سبب وجيه" لتصدير الرقائق إلى روسيا، فلن يُسمح بذلك.

(رويترز، العربي الجديد)