أعلنت شركات السلع الفاخرة الفرنسية "إل في إم إتش" و"كيرينغ" و"إيرميس" و"شانيل" الإغلاق "المؤقت" لمتاجرها في روسيا، بعد غزو قواتها أوكرانيا منذ 24 فبراير/شباط.
وقال ناطق باسم "إل في إم إتش"، لوكالة "فرانس برس": "نظراً للظروف الحالية في المنطقة، تأسف إل في إم إتش لإعلان الإغلاق المؤقت لمتاجرها في روسيا اعتباراً من 6 مارس/آذار".
وأكد الناطق باسم المجموعة التي تدير 124 متجراً في روسيا، أنه "إضافة إلى دعم عمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عبر تبرع بقيمة خمسة ملايين يورو، فإنّ المجموعة تقف إلى جانب 3500 موظف في روسيا وعائلاتهم".
From Ikea to LVMH, scores of companies are suspending sales in Russia. Here's a running list https://t.co/eilPi3UkJQ
— Bloomberg (@business) March 5, 2022
وأوضح الناطق باسم المجموعة المملوكة من الملياردير الفرنسي برنار أرنو، أنه "بالنسبة إلى موظفي المجموعة في أوكرانيا، سيجري الحفاظ على رواتبهم وسيستفيدون من دعم محدد خلال هذه الفترة، ولا سيما من خلال برنامج الدعم المالي والنفسي".
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت دار "شانيل"، في بيان، أنه "في ضوء مخاوفنا المتزايدة بشأن الوضع الحالي، وتنامي حالة الضبابية وتعقيدات العمل"، قررت المجموعة الفرنسية "تعليق أنشطتها مؤقتاً في روسيا".
وتدير "شانيل" 17 متجراً خاصاً في روسيا، إضافة إلى نقاط بيع في المتاجر الكبرى، ويبلغ عدد موظفيها في البلاد 371.
وأوضحت "شانيل"، في البيان، قائلة: "لن نسلّم بعد الآن منتجاتنا لروسيا، سنغلق متاجرنا وقد أوقفنا بالفعل التجارة الإلكترونية. سلامة موظفينا هي أولويتنا، وسنظل على اتصال وثيق بفرقنا المحلية التي سنواصل دعمها".
والجمعة أيضاً، أعلنت دار "إيرميس" الفرنسية "القلقة جداً إزاء الوضع الحالي في أوروبا"، عبر صفحتها على موقع "لينكد إن"، قرارها الإغلاق المؤقت لمحلاتها الثلاثة في روسيا، بما في ذلك متجر في مركز التسوق الشهير "غوم"، وتعليق كل أنشطتها التجارية اعتباراً من مساء الجمعة.
وقالت المجموعة التي توظف نحو ستين شخصاً في البلاد: "سنواصل دعم فرقنا هناك".
وبعدما أشارت "إيرميس" خلال نشر نتائجها في 18 فبراير/شباط إلى أنها تخطط لافتتاح متجر في سانت بطرسبرغ عام 2022، أُجِّل المشروع "إلى أجل غير مسمى"، على ما أعلن ناطق باسم المجموعة.
من جانبها، أعلنت مجموعة "كيرينغ" التي لها حضور أكثر تواضعاً في روسيا، أنها ستغلق متجريها ونقاط البيع الأربع الأخرى في البلاد مساء الجمعة. ويعمل في هذه المواقع نحو 180 شخصاً في روسيا.
وكانت مجموعات دولية كبرى أخرى قد أعلنت تعليق نشاطها في البلاد، ولا سيما شركة الأثاث السويدية العملاقة "إيكيا" التي أكدت، أول من أمس الخميس، أنّ "الحرب كان لها أثر بشري هائل، وأدت أيضاً إلى تعطيل خطير لسلسلة الإنتاج والتجارة".
(فرانس برس)