نقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن وزير الزراعة، محمد عبد الحفيظ هني، قوله الأحد، إن لدى الجزائر مخزوناً كافياً من الحبوب حتى نهاية العام.
وصرح هني بأن "الجزائر اتخذت كافة احتياطاتها لضمان تغطية السوق الوطنية، وتلبية كافة احتياجات المواطنين من الحبوب"، مضيفاً أنه توجد ضغوط كبيرة في سوق الحبوب العالمية حالياً.
وتأتي هذه التصريحات في ضوء تهديد الحرب الروسية على أوكرانيا؛ الإمدادات الغذائية وسبل العيش في أوروبا وأفريقيا وآسيا، لمن يعتمدون على الأراضي الزراعية الشاسعة الخصبة في منطقة البحر الأسود، المعروفة باسم "سلة خبز العالم".
إذ اضطر المزارعون الأوكرانيون إلى إهمال حقولهم، والفرار أو القتال محاولين البقاء على قيد الحياة.
وتقوم روسيا وأوكرانيا بتصدير ما يقرب من ثلث صادرات القمح والشعير في العالم، وتعتبر أوكرانيا أيضاً مورداً رئيساً للذرة، والرائدة عالمياً في استخراج زيت دوار الشمس.
والأحد، ذكرت وكالة "إنترفاكس" الأوكرانية أن الحكومة في كييف قررت إلزام التجار بالحصول على تراخيص لتصدير سلع زراعية، ومنها القمح والذرة وزيت دوار الشمس.
كما يشمل القرار الحكومي صادرات الدواجن والبيض.
يذكر أن سعر القمح ارتفع إلى أعلى مستوى منذ عام 2008، وسط مخاوف عميقة من نقص عالمي، إذ أوقفت الحرب الأوكرانية نحو ربع الصادرات العالمية من هذه السلعة.
(رويترز ـ العربي الجديد)