مصر للطيران والخطوط التركية تلغيان رحلاتهما إلى مطار بيروت اليوم

24 سبتمبر 2024
طائرة تابعة لشركة مصر للطيران في مطار بيروت، 5 أغسطس 2024 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- إلغاء رحلات الطيران: أعلنت مصر للطيران والخطوط الجوية التركية إلغاء رحلاتهما من القاهرة وإسطنبول إلى بيروت بسبب الأوضاع غير المستقرة في لبنان.
- تراجع حركة الطيران: شهد مطار بيروت تراجعًا كبيرًا في حركة الطيران، حيث أوقفت حوالي 14 شركة طيران رحلاتها إلى لبنان نتيجة التطورات الأمنية والعسكرية.
- التوترات الإقليمية: تصاعدت التوترات بين الفصائل اللبنانية والفلسطينية وإسرائيل، مما أدى إلى سقوط مئات القتلى والجرحى، معظمهم من الجانب اللبناني.

أعلنت شركتا مصر للطيران والخطوط الجوية التركية إلغاء رحلاتهما المتجهة من القاهرة إلى مطار بيروت اليوم الثلاثاء، إلى حين استقرار الأوضاع في لبنان. وذكرت مصر للطيران في بيان أنه "نظرا للأحداث التي يشهدها لبنان، قررت مصر للطيران إلغاء رحلاتها المتجهة من القاهرة إلى بيروت، الثلاثاء، الموافق 24 سبتمبر/أيلول، لحين استقرار الأوضاع داخل البلاد". 

وألغت الخطوط الجوية التركية (THY) و"بيغاسوس" للطيران رحلاتهما المقررة من إسطنبول إلى العاصمة اللبنانية بيروت اليوم الثلاثاء. وبحسب وكالة الأناضول، فإن الخطوط التركية ألغت الرحلة رقم "TK828" بين إسطنبول وبيروت، فيما ألغت "بيغاسوس" للطيران الرحلة رقم "PC756" بين المدينتين نفسيهما.  

تراجع حركة الطيران في مطار بيروت

وفي وقت سابق من أمس الاثنين، أعلنت هيئة الطيران المدني في الأردن إيقاف تشغيل الرحلات الجوية إلى بيروت "حتى إشعار آخر"، في ضوء تزايد التوترات الإقليمية في المنطقة. وأعلنت الأردنية، الاثنين، عن تعليق رحلاتها الجوية إلى العاصمة اللبنانية بيروت لمدة 48 ساعة، في قرار جاء بناءً على توجيهات هيئة تنظيم الطيران المدني الأردني، التي قررت تعليق جميع رحلات الشركات الوطنية إلى مطار بيروت. في المقابل، كثفت بعض شركات الطيران، مثل طيران الشرق الأوسط (MEA)، رحلاتها للتعامل مع نقص الخدمات، في حين قلصت شركات أخرى، مثل الخطوط القطرية والأردنية والإماراتية، عدد رحلاتها اليومية إلى لبنان.

وكشف رئيس نقابة أصحاب مكاتب السياحة والسفر جان عبود، الاثنين، عن "تراجع كبير في حركة مطار بيروت (رفيق الحريري الدولي)، وتوقف حوالي 14 شركة طيران رحلاتها إلى لبنان، وذلك بسبب التطورات الأمنية والعسكرية الحاصلة على الساحة اللبنانية"، مشيراً إلى أنّ "التراجع تراوح بين 30 و40%". وبدأت إسرائيل، منذ صباح الاثنين، عدوانا جويا واسعا على لبنان يعد "الأكبر" منذ حرب "تموز/ يوليو 2006"، ما أسفر عن مقتل 492 شخصا وإصابة 1645، بينهم أطفال ونساء، وفق حصيلة غير نهائية أعلنتها وزارة الصحة اللبنانية. وفي المقابل، يستمر انطلاق صفارات الإنذار في المستوطنات الإسرائيلية قرب الحدود مع لبنان، إثر إطلاق "حزب الله" عشرات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات.

ومنذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن سقوط مئات الأشخاص بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني. وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أميركي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على عشرة آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة. 

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون