نمت أنشطة المصانع في الصين بوتيرة أبطأ في فبراير/ شباط، مقارنة بالشهر السابق، لتأتي دون توقعات السوق بعد تعطيلات وجيزة بسبب كوفيد-19 في وقت سابق من العام.
وأظهرت بيانات المكتب الوطني للإحصاءات، اليوم الأحد، تراجع المؤشر الرسمي لمديري مشتريات القطاع الصناعي إلى 50.6 من 51.3 في يناير/كانون الثاني، ليظل فوق مستوى 50 نقطة الفاصل بين النمو والانكماش.
يأتي تعافي القطاع الصناعي بقيادة صادرات قوية وتحفيز حكومي.
نما الاقتصاد الصيني 2.3 بالمئة فقط العام الماضي.
تراجع حصة الفحم
وفي السياق، قلصت الصين استهلاكها من الفحم إلى 56.8 بالمئة من مزيج استهلاك الطاقة في نهاية 2020، محققة هدفها لنسبة أقل من 58 بالمئة، لكن إجمالي استهلاك الفحم واصل الارتفاع وسط إنتاج صناعي قياسي وإنجاز العشرات من محطات الكهرباء العاملة به.
وساعد تسارع مشاريع الطاقة المتجددة وتنامي استهلاك الغاز الطبيعي على الحد من حصة استهلاك الفحم بعد أن كانت حوالى 68 بالمئة على مدى العشر سنوات الأخيرة و57.7 بالمئة قبل عام، لكن حجم استهلاك الفحم لم ينحسر.
وقال المكتب إن استهلاك الفحم في أكبر مستخدم له وأكبر مصدر للغازات المسببة للاحتباس الحراري نما 0.6 بالمئة العام الماضي، مواصلاً الارتفاع للعام الرابع على التوالي.
وارتفعت حصة الطاقة النظيفة التي تشمل الغاز الطبيعي والكهرباء المائية والطاقة النووية وطاقة الرياح، نقطة مئوية واحدة إلى 42.3 بالمئة من الاستهلاك، حسبما ذكر المكتب.
وزاد استهلاك الطاقة 2.2 بالمئة إلى 4.98 مليارات طن من مكافئ الفحم العام الماضي، ونما الطلب على النفط الخام 3.3 بالمئة وعلى الغاز الطبيعي 3.3 بالمئة.
(رويترز، العربي الجديد)