قال مسؤولون محليون، اليوم الأربعاء، إنّ روسيا شنّت هجومين صاروخيين وألحقت أضراراً بجسر رئيسي في أوديسا جنوبي أوكرانيا، في واقعة قد تؤثر على الخطط الأوكرانية لزيادة حجم الصادرات عبر موانئ نهر الدانوب.
ويربط الجسر البر الرئيسي لأوكرانيا بجزء من منطقة أوديسا يقع بالقرب من مصب نهر الدانوب.
والجسر الذي يمر فوق مصب نهر دنيستر هو جزء من طريق السكك الحديدية الوحيد الذي تسيطر عليه أوكرانيا بالكامل إلى موانئ أوكرانيا على نهر الدانوب، والذي اعتبرته كييف طريقاً واعداً للصادرات في ظل إغلاق موانئ البحر الأسود.
واعتادت أوكرانيا، وهي منتج زراعي رئيسي، تصدير معظم سلعها عبر الموانئ البحرية، لكن منذ الغزو الروسي، في فبراير/شباط، اضطرت إلى التصدير بالقطار عبر حدودها الغربية أو عبر موانئ نهر الدانوب الصغيرة.
ووقع الهجوم الأول، مساء الثلاثاء، وتضرر الجسر الذي يمر فوق المصب نتيجة ضربة صاروخية، ولكن يمكن ترميمه سريعاً، وفقاً لمسؤولين محليين.
ووقعت الضربة الثانية، صباح اليوم الأربعاء، ولم يتم الإبلاغ عن حالة الجسر حتى الآن.
#Russia has confirmed it's suspended gas supplies to both #Poland and #Bulgaria.
— Tim White (@TWMCLtd) April 27, 2022
The Kremlin is insisting countries pay in Rubles which the EU won't do as it's not in the contract.
Putin is desperate to split the alliance and expects serious protests in Bulgaria in particular.
وامتنعت شركة السكك الحديدية "أوكرزاليزنيتسيا" التي تديرها الدولة عن التعليق.
وقال ممثل وزارة الزراعة الأوكرانية رومان روساكوف، لوكالة "رويترز"، إنّ "فرع السكة الحديد تضرر بالطبع. التأثير يقل عن 150 عربة/حاوية أو أكثر تنقل معادن وحبوباً يومياً".
وأكد مسؤولو زراعة ونقل أوكرانيون أنّ البلاد تسعى لتعزيز القدرة التصديرية لموانئ نهر الدانوب، التي تسمح بشحن الحبوب عبر الدانوب إلى موانئ البحر الأسود في رومانيا.
وتشترك رومانيا، العضو في الاتحاد الأوروبي، في حدود البحر الأسود مع بلغاريا وتركيا وجورجيا وأوكرانيا.
وروسيا هي أكبر مصدر للغاز الطبيعي والأسمدة في العالم وثاني أكبر مصدر للنفط الخام. وتشكل مع أوكرانيا حوالي ثلث صادرات القمح العالمية و19% من صادرات الذرة و80% من صادرات زيت دوار الشمس.
وتعطل إنتاج وصادرات هذه السلع وسلع أخرى منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير/شباط.
وتوقع البنك الدولي، في تقرير، أمس الثلاثاء، أن تقفز أسعار الطاقة بأكثر من 50% في 2022 قبل أن تتراجع في 2023 و2024 في حين أنّ أسعار منتجات غير الطاقة، من بينها المنتجات الزراعية والمعادن، من المنتظر أن ترتفع بحوالي 20% في 2022 قبل أن تسجل زيادات معتدلة.
وقال البنك إنّ أسعار السلع الأولية ستتراجع بشكل طفيف فقط، وستبقى أعلى بكثير من أحدث متوسط لها لخمس سنوات في الأجل المتوسط.
(رويترز، العربي الجديد)