قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، اليوم الأحد، إنه يصر على مشاركة كل أعضاء تحالف أوبك+ في صنع القرار، مضيفا أن التطورات العالمية الأخيرة أثبتت أن المجموعة اتخذت القرار الصحيح.
وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان، في منتدى بالرياض على خلفية إعلان المملكة ميزانية 2023، إن العمل الجماعي يتطلب اتفاقا، وبالتالي فهو ما زال يصر على أن يكون كل عضو في أوبك+، سواء كان منتجا كبيرا أو صغيرا، جزءا من صنع القرار.
وقال إن الإجماع له آثار إيجابية على السوق. ولفت إلى أن أوبك+ ستركز أولا وقبل أي شيء على استقرار السوق في العام المقبل، "ولن نتردد في التصرف وفق برامجنا التنموية". وشرح أن أوبك+ تمكنت من التعايش مع جميع التحديات، منها الجيوسياسية.
وكان الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) هيثم الغيص أكد، السبت، في بيان بمناسبة الذكرى السادسة لتشكيل تحالف "أوبك+": "بعد ست سنوات، لا تزال هذه المجموعة مستمرة في لعب دور فعال في دعم استقرار السوق"، مشيرا إلى أهمية الاستقرار في تحقيق النمو والتنمية، وجذب الاستثمارات اللازمة لضمان أمن الطاقة.
وأضاف أن دول "أوبك +" تهدف عبر ذلك الإعلان إلى تأمين استقرار مستدام لسوق النفط، من خلال التعاون والحوار، بما في ذلك على المستويين البحثي والتقني، لصالح جميع المنتجين والمستهلكين والمستثمرين، إلى جانب الاقتصاد العالمي ككل.
وأشار الغيص إلى أن التزام المشاركين في الإعلان ظهر في استقرار سوق النفط مرة أخرى، في أعقاب الانكماش الحاد في السوق الناجم عن جائحة (كورونا المستجد - كوفيد 19).
ويضم التحالف 23 دولة، بما فيها الدول الـ13 الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك، إلى جانب 10 دول أخرى، من بينها روسيا، وقد جرى التوقيع على هذا التحالف في الاجتماع الوزاري الأول لـ"أوبك بلس" في 10 ديسمبر/ كانون الأول عام 2016 في فيينا بالنمسا.
وأبقت دول أوبك+، خلال اجتماعها الأخير مطلع الشهر الحالي، على أهدافها المتعلقة بخفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميا، بداية من نوفمبر/ تشرين الثاني وحتى نهاية عام 2023.
(رويترز، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
