تتصاعد موجة التطور التكنولوجي بشكل متسارع جداً. 25 مليون روبوت ستكون جاهزة للحلول مكان البشر في عدد كبير من القطاعات الاقتصادية خلال الأعوام المقبلة، في المقابل ستتناقص أعداد البشر في هذه الوظائف، ما يعني تغييرات كثيرة ستطرأ على شكل الاقتصاد الذي نعرفه حالياً.
الأمر لا يتوقف عند احتلال الوظائف، إذ إن قطاعات اقتصادية كثيرة ستختفي وتحل مكانها قطاعات جديدة تتوافق مع التغييرات التي ستطرأ على النمط الإنتاجي في العالم.
فقد أظهرت دراسة أجرتها شركة الاستشارات "برايس ووتر هاوس كوبرز"، أن الروبوتات والذكاء الاصطناعي يمكن أن يؤثر على حوالي 30% من وظائف المملكة المتحدة بحلول 2030.
وتنبأ التقرير أيضًا بأن طبيعة بعض الوظائف قد تتغير بدلاً من اختفائها، وأضاف أن الأتمتة يمكن أن تخلق المزيد من الثروة والوظائف الإضافية.
ويقول التقرير إنه يمكن الاستغناء عن حوالي 250 ألف موظف في الإدارات العامة البريطانية واستبدالهم بروبوتات وتوفير مليارات الجنيهات الإسترلينية على دافعي الضرائب البريطانيين خلال السنوات الخمس عشرة المقبلة.
ووفق دراسة أخرى لمؤسسة "ريفورم" لأبحاث الخدمات العامة، فإن الروبوتات الناطقة يمكن أن تحل محل 90% من الموظفين الإداريين في الدولة البريطانية البالغ عددهم 127 ألف عامل في الجهاز الإداري، بما يوفر 2.6 مليار جنيه استرليني حتى العام 2030. إضافة إلى إمكانية حلول الروبوت مكان 250 ألف عامل في القطاع العام البريطاني.
وتقدر الدراسة أن 90 ألف عامل من مسؤولي إدارة الخدمات الصحية الوطنية و24 ألفاً من موظفي الاستقبال يمكن الاستغناء عن خدماتهم في إطار التغيير "الراديكالي" للخدمات العامة.
في حين يقول كارل فراي، المدير المشارك لبرنامج أكسفورد للتكنولوجيا والتوظيف، إن عدداً كبيراً من وظائف الطبقات المتوسطة يمكن الاستيلاء عليها من قبل الروبوت. ويلفت إلى أن العاملين في شركات التأمين هم الأكثر عرضة للخطر، يليهم موظفو الإقراض وتقييم التأمين على السيارات ومحللو العمليات الائتمانية.
ويشير تقرير لموقع "لوس أنجلس تايم" إلى أن الأرقام العلمية تشير إلى أن الروبوت والذكاء الاصطناعي سيحل مكان 1.7 مليون سائق سيارة أجرة، و1.7 مليون سائق شاحنة، و4.1 ملايين عامل في القطاع الإنشائي في أميركا.
وتوقع تقرير حديث صادر عن مؤسسة فروست آند سوليفان بعنوان "مستقبل الروبوتات المتنقلة"، أن تنمو أعداد الروبوتات المصنعة في كافة أنحاء العالم من 4 ملايين في عام 2012 إلى 25.4 مليوناً في عام 2020، ما سينعكس بالإيجاب على قطاع الخدمات اللوجستية الذي من المتوقع أن يحصل على الحصة الأكبر من أعداد الروبوتات المورَّدة.
ويقول المحللون إن الشركات ستكون قادرة على الاستغناء عن عشرة عمال بروبوت واحد، ما يخفض التكاليف نحو 60%.
ولفت تقرير صادر أخيراً عن شركة "آي دي سي"، إلى أن الإنفاق العالمي على الروبوتات سيبلغ 135 مليار دولار حتى عام 2019.
أما أبرز الوظائف التي من المؤكد أن الذكاء الاصطناعي والروبوت سيحل مكانها، وفق تقرير نشر على موقع "تيليغراف" أخيراً، فهي: التسويق عبر الهاتف، موظفو القروض في المصارف، صرافو البنك، محللو الائتمان، موظفو المكاتب، السكرتيريون القانونيون، وكلاء العقار، الطهاة.
في حين أن المهن التي ستستمر وتواجه نمو الروبوت فهي: الاختصاصيون الاجتماعيون، مديرو الموارد البشرية، مصممو الأزياء، الصيادلة، المهندسون، العلاقات العامة، علماء الكمبيوتر...
(العربي الجديد)
الأمر لا يتوقف عند احتلال الوظائف، إذ إن قطاعات اقتصادية كثيرة ستختفي وتحل مكانها قطاعات جديدة تتوافق مع التغييرات التي ستطرأ على النمط الإنتاجي في العالم.
فقد أظهرت دراسة أجرتها شركة الاستشارات "برايس ووتر هاوس كوبرز"، أن الروبوتات والذكاء الاصطناعي يمكن أن يؤثر على حوالي 30% من وظائف المملكة المتحدة بحلول 2030.
وتنبأ التقرير أيضًا بأن طبيعة بعض الوظائف قد تتغير بدلاً من اختفائها، وأضاف أن الأتمتة يمكن أن تخلق المزيد من الثروة والوظائف الإضافية.
ويقول التقرير إنه يمكن الاستغناء عن حوالي 250 ألف موظف في الإدارات العامة البريطانية واستبدالهم بروبوتات وتوفير مليارات الجنيهات الإسترلينية على دافعي الضرائب البريطانيين خلال السنوات الخمس عشرة المقبلة.
ووفق دراسة أخرى لمؤسسة "ريفورم" لأبحاث الخدمات العامة، فإن الروبوتات الناطقة يمكن أن تحل محل 90% من الموظفين الإداريين في الدولة البريطانية البالغ عددهم 127 ألف عامل في الجهاز الإداري، بما يوفر 2.6 مليار جنيه استرليني حتى العام 2030. إضافة إلى إمكانية حلول الروبوت مكان 250 ألف عامل في القطاع العام البريطاني.
وتقدر الدراسة أن 90 ألف عامل من مسؤولي إدارة الخدمات الصحية الوطنية و24 ألفاً من موظفي الاستقبال يمكن الاستغناء عن خدماتهم في إطار التغيير "الراديكالي" للخدمات العامة.
في حين يقول كارل فراي، المدير المشارك لبرنامج أكسفورد للتكنولوجيا والتوظيف، إن عدداً كبيراً من وظائف الطبقات المتوسطة يمكن الاستيلاء عليها من قبل الروبوت. ويلفت إلى أن العاملين في شركات التأمين هم الأكثر عرضة للخطر، يليهم موظفو الإقراض وتقييم التأمين على السيارات ومحللو العمليات الائتمانية.
ويشير تقرير لموقع "لوس أنجلس تايم" إلى أن الأرقام العلمية تشير إلى أن الروبوت والذكاء الاصطناعي سيحل مكان 1.7 مليون سائق سيارة أجرة، و1.7 مليون سائق شاحنة، و4.1 ملايين عامل في القطاع الإنشائي في أميركا.
وتوقع تقرير حديث صادر عن مؤسسة فروست آند سوليفان بعنوان "مستقبل الروبوتات المتنقلة"، أن تنمو أعداد الروبوتات المصنعة في كافة أنحاء العالم من 4 ملايين في عام 2012 إلى 25.4 مليوناً في عام 2020، ما سينعكس بالإيجاب على قطاع الخدمات اللوجستية الذي من المتوقع أن يحصل على الحصة الأكبر من أعداد الروبوتات المورَّدة.
ويقول المحللون إن الشركات ستكون قادرة على الاستغناء عن عشرة عمال بروبوت واحد، ما يخفض التكاليف نحو 60%.
ولفت تقرير صادر أخيراً عن شركة "آي دي سي"، إلى أن الإنفاق العالمي على الروبوتات سيبلغ 135 مليار دولار حتى عام 2019.
أما أبرز الوظائف التي من المؤكد أن الذكاء الاصطناعي والروبوت سيحل مكانها، وفق تقرير نشر على موقع "تيليغراف" أخيراً، فهي: التسويق عبر الهاتف، موظفو القروض في المصارف، صرافو البنك، محللو الائتمان، موظفو المكاتب، السكرتيريون القانونيون، وكلاء العقار، الطهاة.
في حين أن المهن التي ستستمر وتواجه نمو الروبوت فهي: الاختصاصيون الاجتماعيون، مديرو الموارد البشرية، مصممو الأزياء، الصيادلة، المهندسون، العلاقات العامة، علماء الكمبيوتر...
(العربي الجديد)