وقال متحدث باسم شركة "روس آتوم" النووية الروسية المملوكة للدولة، اليوم، إن الحكومتين المصرية والروسية وقعتا اتفاقَ بناء محطة للطاقة النووية في مصر.
ومن المتوقع أن يكتمل تشييد المحطة التي ستقام في الضبعة على الساحل الشمالي لمصر بحلول عام 2022. وفي السابق، قالت "روس آتوم" إن العقد سيتضمن عرضاً بقرض من روسيا لمصر.
وقع الاتفاقية عن الجانب الروسي مدير شركة "روس آتوم" الحكومية، سيرغي كيريينكو، وعن الجانب المصري وزير الكهرباء والطاقة، محمد شاكر، وجرى التوقيع بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وقال كيريينكو عقب توقيع الاتفاقية: "هذه الاتفاقية أهم وثيقة تحدد مواصفات أول محطة للطاقة النووية المصرية، والتي ستبنى بتكنولوجيا روسية"، بالإضافة إلى هذه الاتفاقية، أبرم اتفاق حكومي آخر بين روسيا ومصر بشأن العمل المشترك لهيئات الرقابة للبلدين في مجال الطاقة النووية.
ومن المتوقع أن يكتمل تشييد المحطة النووية خلال 12 عاماً.
وكانت موسكو والقاهرة وقعتا، في شهر فبراير/شباط الماضي، اتفاقاً مبدئياً لإنشاء محطة نووية في منطقة الضبعة المصرية، ويخطط أن تضم المحطة 4 وحدات تبلغ طاقة كل منها 1200 ميغاواط.
وقال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إن المحطة النووية المصرية مكونة من 4 مفاعلات، معتبراً أنها آخر ما وصل إليه العلم، مشيراً إلى أن المحطة ستُبنى بقرض يسدد على 35 عاماً، وهو أفضل عقد وعرض لهذا المشروع، على حد قوله.
وشهد السيسي، اليوم الخميس، توقيع الاتفاقية المصرية الروسية لبناء محطة للطاقة النووية في الضبعة.
وأوضح السيسي أن المشروع يتضمن شروطاً كاملة للسلامة، لافتاً إلى أن المحطة المزمع إنشاؤها تتحمل اصطدام طائرة وزنها 400 طن تطير بسرعة 400 كيلو متر في الساعة.
وشدد السيسي على سلمية البرنامج النووي المصري، قائلاً "هذا البرنامج سلمي ونحن ملتزمون التزاماً كاملاً بمعاهدة حظر الانتشار النووي".
وقال السيسي، إن مشروع إنشاء محطة الضبعة، هو أول خطوة على طريق تحقيق الحلم المصري بامتلاك محطات نووية لتوليد الطاقة.
ووقعت وزارة الكهرباء المصرية ومؤسسة "روس أتوم" الروسية للطاقة الذرية بحضور الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والمصري، عبد الفتاح السيسي، اتفاقاً مبدئياً لإنشاء محطة نووية لتوليد الكهرباء في منطقة الضبعة في مصر في 10 فبراير على هامش زيارة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى القاهرة ضمن ثلاث اتفاقيات ثنائية أبرزها اتفاقية إنشاء محطة كهروذرية في مصر.
وينص الاتفاق على إنشاء محطة كهروذرية في مصر تضم أربع وحدات تبلغ طاقة كل منها 1200 ميغاوات، وتقدم روسيا قرضاً لمصر لتمويل عمليات إنشاء هذا المشروع وينفذ على 7 سنوات.
اقرأ أيضاً: إيرادات قناة السويس تتراجع للشهر الثالث