الجزائر تسجّل عجزاً تجارياً بـ7.78 مليارات دولار بسبب النفط

22 يوليو 2015
تراجع صادرات النفط والغاز في الجزائر (أرشيف/Getty)
+ الخط -

أظهرت بيانات رسمية، اليوم الأربعاء، أن الجزائر، العضو في منظمة أوبك، سجّلت عجزاً تجارياً بلغ 7.78 مليارات دولار في النصف الأول من 2015 مقارنة مع فائض قدره 3.2 مليارات دولار قبل عام، وذلك نظراً لانخفاض إيرادات الطاقة بعد هبوط أسعار النفط العالمية.

ودفع هذا الهبوط نسبة تغطية الصادرات للواردات إلى 71% من 111% في الستة الأشهر الأولى من 2015.

وبحسب البيانات فقد بلغ العجز التجاري 6.3 مليارات دولار في الخمسة الأشهر الأولى من العام الحالي.

وأظهرت بيانات الجمارك، أن صادرات النفط والغاز، التي تشكل 94% من إجمالي صادرات الجزائر تراجعت 43.7% إلى 18.09 مليار دولار، في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى يونيو/حزيران الماضيين.

وهبط إجمالي قيمة الصادرات خلال تلك الفترة 42% على أساس سنوي إلى 19.2 مليار دولار، بينما انخفضت الواردات 10% إلى 27.07 مليار دولار، بحسب أرقام الجمارك. وتحاول الجزائر تقييد الواردات بعد هبوط أسعار النفط.

وبقيت دول الاتحاد الأوروبي أبرز شركاء الجزائر، خلال الفصل الأول من عام 2015، في حين أن الصين عززت موقعها الأول على رأس الدول المصدرة إلى الجزائر، منذ عام 2013، والذي انتزعته من فرنسا التي حافظت عليه طيلة نصف قرن.

وتؤمن المحروقات نحو 60% من موازنة الدولة، وتنتج الجزائر 1.2 مليون برميل من النفط يومياً، وهي النسبة التي خصصتها لها منظمة أوبك.

والأسبوع الماضي، أظهرت بيانات صادرة عن البنك المركزي الجزائري، أن احتياطات البلاد من النقد الأجنبي تراجعت 19.02 مليار دولار، إلى 159.9 مليار دولار، في الربع الأول من العام الحالي، وذلك بسبب تهاوي أسعار النفط العالمية.

وكانت الجزائر طالبت، إلى جانب كل من إيران وفنزويلا، خلال آخر اجتماعين لأوبك، بخفض إنتاج المنظمة لدعم الأسعار، غير أنّ نتيجة الاجتماعين كانت الإبقاء على إنتاج أوبك عند 30 مليون برميل نفط يومياً.


اقرأ أيضاً: النفط يُفقد الاحتياطي الأجنبي للجزائر 19 مليار دولار

المساهمون